أقر مجلس النواب خلال جلسته التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس يحيى الراعي تقرير لجنة الصحة العامة والسكان بشأن متابعة الإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الحكومة لمواجهة وباء كورونا .
وفي الجلسة تم مناقشة مدى تنفيذ توصيات المجلس وذلك بعد التزام الجانب الحكومي ممثلاً بوكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الدكتور محمد المنصور بتنفيذ توصيات المجلس التالية:
1- تؤكد اللجنة على أهمية تنفيذ توصيات المجلس السابقة وهي كما يلي:
– سرعة رفد المستشفيات ومراكز العزل والحجر الصحية بميزانيات تشغيلية وكذا رفدها بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لأداء عملها.
– حشد الإمكانات المادية والبشرية لبلادنا وتسخيرها لمواجهة منع ظهور وباء كورونا والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن المركزية الشديدة والبيروقراطية في اتخاذ القرارات.
– توجيه كل إمكانيات وأنشطة المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في بلادنا لمواجهة وباء كورونا .
– توجيه كافة موارد الصناديق الخاصة لمواجهة ظهور وانتشار فيروس كورونا باستثناء صناديق النظافة والتحسين.
۲- على حكومة الإنقاذ الوطني تنسيق وتوحيد جهود جميع الوزارات وتعزيز العلاقة فيما بينها لضمان عدم تباين القرارات المتخذة من قبل الوزارات والجهات المعنية.
3- على الحكومة تفعيل اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة ووضع خطة وآلية استعدادا للموجة الثانية لوباء كورونا.
4- تؤكد اللجنة على توصيتها السابقة بشأن تنسيق جهود كل من وزارة الخارجية ووزارة الصحة في مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية جراء حصار الموانئ والمطارات ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، للضغط على حكومات تحالف العدوان من اجل وقف الحرب ورفع الحصار الجائر على بلادنا والمخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية .
5- على الحكومة دراسة الصعوبات والمعوقات التي رافقت عمل اللجنة الوزارية العليا في مواجهتها لوباء كورونا والاستفادة منها بوضع الحلول اللازمة لمواجهة أية جائحة مستقبلا.
وكان رئيس المجلس قد وجه بإسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس، الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان رغم شحة الإمكانيات وتحركها في مختلف المناطق لمواجهة الأمراض والأوبئة ومنها كورونا.. حاثا على بذل المزيد من الجهود كون القطاع الصحي يمثل جبهة صمود موازية لجبهات التصدي للعدوان.
فيما أوضح وكيل وزارة الصحة المنصور، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لمتابعة الوضع الوبائي وتسجيل الحالات رسميا بالاستفادة من التجارب السابقة.