وكالة الصحافة اليمنية..خاص..
أكد السيد عبدالملك الحوثي أن أمريكا واسرائيل عملتا على تفكيك الأمة من الداخل للسيطرة على جيوشها وثرواتها وقراراتها.
وقال الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة الفضائية عصر اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي أن أمريكا قامت قبل هجمتها على اليمن بتدجين الشعوب ومارست الغش السياسي في المنطقة وأن بعض الانظمة العربية ساعدتها في ذلك، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين من أبناء الأمة يظنوا بأنهم غير معنيين بمواجهة الخطر الأمريكي والاسرائيلي.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي كيف أن أمريكا واسرائيل تخشيان من المواجهة المباشرة مع الشعب اليمني خاصة بعد تجربة أمريكا المؤلمة في العراق، وأنها لجأت لتجنيد أنظمة وجيوش وجماعات عربية للقتال بالنيابة عنها، مؤكداً بأن المواجهة لو كانت مباشرة مع أمريكا لكانت أسهل بكثير.
وتحدث عن المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد قائلاً :” حسين بدر الدرين الحوثي لم يؤطر نفسه بمذهب ولا طائفة ولا جغرافيا، بل كان يعتبر نفسه معنياً بشئون الأمة الاسلامية”، مضيفاً بأن المشروع القرآني بدأ بطريقة صحيحة وسلمية وأنه لم يكن هناك من مبرر لاستهدافه من قبل النظام السابق وقوى المنطقة”.
كما أكد بأن الحروب المتلاحقة منذ 14 عام التي استهدفت المشروع القرآني لم تستطيع القضاء عليه، وأن المسيرة القرآنية في توسع وتماسك مستمر بالرغم من تعرضها لحروب عسكرية واعلامية وثقافية لم يتعرض لها أي مشروع اسلامي آخر.