خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين ” إذا أوقفت السعودية الحرب والغارات العسكرية على اليمن، يمكن إطلاق المباحثات اليمنية في اليوم التالي.. السلام مرتبط بإيقاف السعودية حربها على اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بحثا فيه سبل حل الأزمة اليمنية وإنهائها بشكل كامل.
وفي اللقاء أكد غريفيث بحسب ” روسيا اليوم” على “الدور البارز للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المساهمة في إحلال السلام في اليمن والمنطقة، وشرح جهود الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي واستئناف المحادثات السياسية في اليمن”.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، للمبعوث الأممي لليمن، أن “الحل في اليمن يمكن عبر الوسائل السياسية وليس فرض الحرب”، مؤكدا أن “طهران مستعدة لدعم أي دور فاعل للأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن”.
بيان الخارجية الإيرانية قال إن قرارات الرئيس الأمريكي بايدن الجديدة حول اليمن، يمكن أن تحل الأزمة إن لم تكن مناورة سياسية.
وتابع البيان: “جذور الأزمة في اليمن تعود إلى العدوان السعودي، إذا توقفت السعودية عن القتل اليوم ستنتهي الحرب في اليوم التالي. الخطوة الأولى هي وقف الحرب وسفك الدماء في اليمن والانسحاب من الأراضي اليمنية في إطار مبادرة الأمم المتحدة، وبعدها يمكن استئناف المحادثات.
وكان علي أصغر حاجي كبير المستشارين السياسيين لوزير الخارجية الإيراني، في طهران، اليوم قد التقى المبعوث الأممي لليمن غريفيث، وبحثا الأبعاد المختلفة للأزمة اليمنية وسبل تحقيق السلام.
عن زيارته إلى طهران قال غريفيث إن الاطلاع على وجهة نظر إيران لحل الأزمة اليمنية وإحلال السلام والاستقرار يتمتع بأهمية بالغة”.
وأشار إلى أن “حل الأزمة اليمنية يمر عبر وقف إطلاق النار، وبدء حوار سياسي، وإرسال المساعدات الإنسانية”.