وكالة الصحافة اليمنية..خاص..
أثارت عودة رئيس الحكومة المعينة من قبل التحالف احمد بن دغر مع عدد من وزرائه إلى عدن حفيظة ما يعرف بـ (المجلس الانتقالي) ، الذي اعتبر عودة بن دغر خيانة لمساعي الانفصال التي يمثلها المجلس، بعد أن كان المجلس الانتقالي قد اعلن متفاخراً، أن الحكومة التابعة لهادي، قد غادرت عدن بلا رجعة، نتيجة ثقل ضغوط المجلس الانتقالي على دول الاحتلال، لكن عودة بن دغر جعلت الانتقالي يبدو هزيلاً، وليس اكثر من دمية بيد الاحتلال الاماراتي.
ردة فعل قيادات (الانتقالي) المعارضة لعودة بن دغر تجاوزت السجال السياسي، واتجهت إلى التحريض على تحركات شعبية في عدن لطرد حكومة بن دغر، إلا أن هناك من يرى أن المجلس الانتقالي لا يمتلك أي قدرة حقيقية في التأثير على ارض الواقع ،خصوصا ان المبعوث الاممي مارتن غريفت اعلن عقب لقائه بوفد المجلس الانتقالي في الامارات، حرص الامم المتحدة على يمن موحد ، موجهاً صفعة اخرى إلى حملة الصفع الاخيرة التي بات يتلقاها المجلس الانتقالي.
يذكر أن بن دغر عاد إلى عدن امس الخميس بعد غياب دام شهرين إثر العملية العسكرية التي نفذها مسلحي (المجلس الانتقالي) بغطاء ودعم اماراتي، وأطاحت بالألوية التابعة لهادي وحكومته في ال(28) من يناير الماضي.