المصدر الأول لاخبار اليمن

يحدث في شوارع العاصمة صنعاء .. سرعة في التخريب وبطء في التنفيذ!

خاص//وكالة الصحافة اليمنية// صيانة بعض الشوارع الرئيسية في أمانة العاصمة.. ينطبق عليها القول :” سرعة  التخريب والبطيء في التنفيذ”، لاسيما  في موسم الأمطار والتي تتحول بعض الشوارع إلى برك للمياه، وتتعثر أعمال التنفيذ لفترة طويلة، وتنقطع مصالح الآخرين.      ليس ذلك فحسب، بل وتسهم في خلق الازدحام المروري، لا سيما في الشوارع الهامة ، […]

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

صيانة بعض الشوارع الرئيسية في أمانة العاصمة.. ينطبق عليها القول :” سرعة  التخريب والبطيء في التنفيذ”، لاسيما  في موسم الأمطار والتي تتحول بعض الشوارع إلى برك للمياه، وتتعثر أعمال التنفيذ لفترة طويلة، وتنقطع مصالح الآخرين.

    

ليس ذلك فحسب، بل وتسهم في خلق الازدحام المروري، لا سيما في الشوارع الهامة ، ومنها على سبيل المثال ما هو حاصل في شارع ” الدائري” المؤدي إلى الجامعة الجديدة، وتحديدا” جولة القادسية” تقاطع شارعي الرباط والزراعة، بعد أن تم العمل في مساحة لا تتجاوز الأمتار خلال الفترة السابقة، والذي قطع الشارع  من خلالها أكثر من عشرون يوما.

مؤخرا انتقلت اعمال الصيانة إلى الجهة المقابلة، ولكن رغم الإدراك على قدوم الأمطار، وامام تنفيذ صيانة لمنطقة معينة من الشوارع يفضل دراسة عواقب التأخير، واختيار الوقت المناسب، والذي يجب إنجاز العمل وفق آلية مزمنة من التنفيذ.

الأمر الذي أعاق الكثير من الطلاب الذين يستقلون وسائل المواصلات الأجرة وتأخرهم عن المحاضرات الدراسية، في جامعة صنعاء، بالإضافة إلى تضرر مالكي المحلات التجارية التي تحولت الشوارع مقابل محلاتهم إلى مستنقعات للمياه وأكوام من الأسفلت الذي تم قلعه ولم يتم انتشاله.

   

رؤية وخطة زمنية

بالصورة “وكالة الصحافة اليمنية”.. واكبت الحدث عن قرب ونقلت آراء بعض المواطنين والطلاب.. حيث يؤكد “أحمد الحزمي”  صاحب محل تجاري ـ على ضرورة أن يكون هناك رؤية وخطة زمنية جادة في عملية صيانة الشوارع، بعيدا عن العشوائية التي تسهم بتعطل مصالح الكثير من المواطنين لأشهر، دون اكتراث الجهات المعنية تجاه ذلك.

مبينا بأن عند تنفيذ أي مشروع، بالتأكيد لدى الجهات المنفذة  مهندسين واستشاريين يضعون الخطط واحتمالات متعددة قبل واثناء تنفيذ العمل وترتيبات وأضرار لاحقة، ألا يدركون كل ما ترتب من سلبيات لأعمال الصيانة، والذي جعل من الشارع مجرد برك للمياه.

واستغرب كيف يتم تنفيذ المشروع دون خطط مزمنة، والذي يجب تسليم مقاولين كفاءات في الانجاز والدقة حسب المعايير.

اقل كفاءة

أما عبد الرحمن العاطفي ـ صاحب محل تجاري ـ  أكد أن اعمال الصيانة في موسم الامطار عمل تكون جودته أقل كفاءة ويحتاج للصيانة مرة أخرى، لافتا بأن المنظر الحالي لا يسر أحد تحول الشارع إلى برك للسباحة وأكبر ناقل للأمراض.

 برك عميقة

ـ وأعتبر خالد محمد الحبيشي ـ بان هذا العمل في موسم الامطار خطأ فادح إذا لم يتم الإنجاز في حينه أما انه يتم خلع الأسفلت وتحويل الشوارع إلى مجرد برك عميقة للمياه” سد” كما يقول، مبينا أن تلك الأعمال تؤدي إلى رداءة العمل مهما كان العمل لأن الامطار بالتأكيد تؤدي لتخريب اي مشروع حديث، حتى وإن كان رصف بالحجارة.

مؤكدا بأن اعمال صيانة عدد من الشوارع خطوة ايجابية ولكن في هذه الأيام للأسف، ما يحدث في خط الدائري أكبر خطأ الذي يتم الصيانة في الوقت الخطأ من قبل امانة العاصمة مع الأمطار وكما تشاهدون كيف تحول الشارع إلى مأساة من مستنقعات للمياه، وللأسف تنفيذ مشروع لعدد من الامتار والذي يحتاج لأشهر في التنفيذ.

مضايقات الرصيف

ـ افراح صالح ـ طالبة في جامعة صنعاء ـ أوضحت بأن اعمال الصيانة لم تتم وفق مدة زمنية كما يبدو، تم خلع الاسفلت وترك الشوارع هكذا حتى تأتي الأمطار، وبصراحة هذا يسبب لنا الكثير من المضايقات في الرصيف الضيق، والذي تحولت إلى سوق لبيع القات في جولة القادسية المؤدية إلى شارع الرباط.

ما اوضحه مالكوا المحلات التجارية انهم تفاجئوا برفع المعدات التابعة للمقاول فجأة قبل ان تأتي الامطار، وهذا سيخلق مشاكل عدة في تعطيل حركة السير والازدحام المروري إلى ما بعد جولة الكرامة.

مؤكدين في نهاية احاديثهم بأنه إذا وجدت النوايا الصادقة في تنفيذ اعمال الصيانة والرص، سيتم في غضون خمسة عشر يوما لا أكثر ، ولكن كما هو معروف في تنفيذ أبسط المشاريع في بلادنا تحتاج إلى عام كامل، ثم يتحول إلى مشروع متعثر.

قد يعجبك ايضا