يحدث في شوارع العاصمة صنعاء .. سرعة في التخريب وبطء في التنفيذ!
خاص//وكالة الصحافة اليمنية// صيانة بعض الشوارع الرئيسية في أمانة العاصمة.. ينطبق عليها القول :” سرعة التخريب والبطيء في التنفيذ”، لاسيما في موسم الأمطار والتي تتحول بعض الشوارع إلى برك للمياه، وتتعثر أعمال التنفيذ لفترة طويلة، وتنقطع مصالح الآخرين. ليس ذلك فحسب، بل وتسهم في خلق الازدحام المروري، لا سيما في الشوارع الهامة ، […]
خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
صيانة بعض الشوارع الرئيسية في أمانة العاصمة.. ينطبق عليها القول :” سرعة التخريب والبطيء في التنفيذ”، لاسيما في موسم الأمطار والتي تتحول بعض الشوارع إلى برك للمياه، وتتعثر أعمال التنفيذ لفترة طويلة، وتنقطع مصالح الآخرين.
ليس ذلك فحسب، بل وتسهم في خلق الازدحام المروري، لا سيما في الشوارع الهامة ، ومنها على سبيل المثال ما هو حاصل في شارع ” الدائري” المؤدي إلى الجامعة الجديدة، وتحديدا” جولة القادسية” تقاطع شارعي الرباط والزراعة، بعد أن تم العمل في مساحة لا تتجاوز الأمتار خلال الفترة السابقة، والذي قطع الشارع من خلالها أكثر من عشرون يوما.
مؤخرا انتقلت اعمال الصيانة إلى الجهة المقابلة، ولكن رغم الإدراك على قدوم الأمطار، وامام تنفيذ صيانة لمنطقة معينة من الشوارع يفضل دراسة عواقب التأخير، واختيار الوقت المناسب، والذي يجب إنجاز العمل وفق آلية مزمنة من التنفيذ.
الأمر الذي أعاق الكثير من الطلاب الذين يستقلون وسائل المواصلات الأجرة وتأخرهم عن المحاضرات الدراسية، في جامعة صنعاء، بالإضافة إلى تضرر مالكي المحلات التجارية التي تحولت الشوارع مقابل محلاتهم إلى مستنقعات للمياه وأكوام من الأسفلت الذي تم قلعه ولم يتم انتشاله.