قالت “علياء” شقيقة الناشطة السعودية المطلق سراحها مؤخرا “لجين الهذلول” إن وصول “بايدن” للسلطة “ساهم كثيرا” في إطلاق سراح شقيقتي، مؤكدة أن ضغط المجتمع الدولي يمكن أن يساعد في تحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وأضافت “علياء” إن “لجين كانت في السجن خلال عهد إدارة ترامب وتم إطلاق سراحها بعد أسابيع قليلة من تولي بايدن السلطة وإذا تجاهلنا ذلك لن يكون صحيحا”.
وفي مؤتمر صحفي عبر الفيديوكونفرانس، أعربت “علياء” و”لينا” شقيقتا “لجين”، الخميس، عن سعادتهما بإطلاق سراح شقيقتهما بعد قضاء 1001 يوم بالسجن، لكنهما أكدتا في الوقت نفسه أن “لجين” لم تحصل على حريتها بعد.
وأشارت الشقيقتان إلى منع لجين من السفر خارج السعودية لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى أن إطلاق سراحها مشروط وستظل تحت المراقبة لمدة 3 سنوات”.
وقالت علياء إنها “سعيدة جدا” لرؤية لجين “قوية كما تعودت عليها”، وأضافت: “هذه لجين التي أعرفها وأنا فخورة بها وبقدرتها على الحفاظ على آمالها عالية”، فيما قالت “لينا” إن لجين ستواصل البحث عن العدالة وإثبات تعرضها للتعذيب خلال سجنها.
إثبات تعرضها للتعذيب
وحول مستقبل “لجين” بعد إطلاق سراحها، قالت “لينا” إن شقيقتها “ستواصل البحث عن العدالة وإثبات تعرضها للتعذيب”، من خلال طعون الإجراءات القضائية.
وأضافت أن لجين ليست حرة وما حدث معها هو إطلاق سراح مشروط مع منع من السفر.
وعن إمكانية خروج “لجين” للحديث علانية والعودة إلى ممارسة نشاطها الحقوقي واستخدام حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت لينا: “أعتقد أنها لن تكون قادرة على استخدام حساباتها”، مشيرة إلى أن “لجين” حكم عليها بسبب تغريدات ويمكن أن يتم سجنها مجددا لأنها ما زالت قيد المراقبة.
والأربعاء، أعلنت “لينا الهذلول”، الإفراج عن شقيقتها “لجين”، بعد اعتقالها لأكثر من ألف يوم.
واعتقلت “لجين” في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل الموقوفات في سبيله.