المصدر الأول لاخبار اليمن

ضبط عصابات خطيرة تتاجر بأوراح شباب محافظة أبين

أبين// وكالة الصحافة اليمنية// أحبطت قوات موالية للامارات جنوب اليمن أكبر عملية تهريب ومتاجرة بأرواح الشباب.   وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في محافظة أبين إن ما يسمى بـ” الحزام الأمني” التابع لقوات مأجورة موالية للإمارات في قطاع المحفد ضبطت عند نقطة” طاليل” ثلاث سيارات نقل ركاب متوسط حمولة 24 راكباً “حافلة” تحمل أكثر من […]

أبين// وكالة الصحافة اليمنية//

أحبطت قوات موالية للامارات جنوب اليمن أكبر عملية تهريب ومتاجرة بأرواح الشباب.

 

وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في محافظة أبين إن ما يسمى بـ” الحزام الأمني” التابع لقوات مأجورة موالية للإمارات في قطاع المحفد ضبطت عند نقطة” طاليل” ثلاث سيارات نقل ركاب متوسط حمولة 24 راكباً “حافلة” تحمل أكثر من 40 شاباً من المحافظات الجنوبية كانوا في طريق تهريبهم إلى معسكرات التجنيد والتدريب داخل الاراضي السعودية ضمن مخطط سعودي لاستخدام المغرر بهم من ابناء الجنوب وقوداً لمعاركها مع اليمن.

وأوضح مراسل وكالة الصحافة اليمنية أن عصابات مأجورة يستخدمها ضباط سعوديون من قوات الاحتلال ، لاستقطاب الشباب من أبناء محافظتي عدن وأبين، وتهريبهم إلى الحدود السعودية ، ثم تسليمهم إلى جهات ذات صلة بتنظيمي داعش والقاعدة لتدريبهم على القتال والزج بهم في المعارك ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية تحت التغرير والاغراءات المادية.

مؤكداً أن البعض من هؤلاء الشباب يتعرضون للإبتزاز داخل المعسكرات السعودية والزج بهم في السجون المظلمة والتعامل معهم بسلوك مهين من قبل ضباط سعوديين ، لإجبارهم على القتال ضد قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية بالوكالة عن الجيش السعودي.

 

وكان قد ناشد الأهالي في محافظة أبين في وقت سابق سلطات هادي وبن دغر لاتخاذ اجراءات تضغ حداً للتغرير بأبنائهم والمتاجرة بأوراحهم لصالح السعودية ، والكشف عن الجهات والعصابات التي تقف خلف تجنيد ابنائها واغرائهم بالأموال الذين لايزالون صغار السن دون موافقة اهاليهم.

إلا ان تلك المناشدات ذهبت هباء الريح.

وكان المئات من الشباب الجنوبيين قد نشروا في مواقع التواصل الاجتماعية ووسائل اعلامية تابعة للمليشيات المسلحة في عدن وأبين عن تعرضهم للتضليل والابتزاز وأنهم ضحية عدد من القيادات التي تنقلهم إلى السعودية بذريعة تدريبهم في معسكراتها ثم اعادتهم الى جنوب اليمن للمساهمة في حفظ أمنه واستقراره حد زعمهم.

لكنهم يفاجأون بالتعسف عليهم من قبل القادة العسكريين السعوديين والمأجورين واجبارهم على التواجد في فوهة براكين الحرب المستعرة على الحدود الشمالية اليمنية ضد وطنهم اليمن.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com