صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
وقف المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أمام تسارع الأحداث الميدانية في مدينة مأرب، وما تسببت به من موجه نزوح للأسر التي عبرت بيانات دولية عن قلقها إزاء تصاعد حركة النزوح وما ستعانيه هذه الأسر، بعد أن استخدم تحالف العدوان ومرتزقته المدنيين دروعاً بشرية.
وعبر المجلس في بيان له اليوم عن الأسف البالغ لإصرار مليشيا حزب الإصلاح وتحالف العدوان استخدام المدنيين كدروع بشرية وعدم فتح ممرات إنسانية آمنة لعبور المدنيين ومحاولة استخدامهم كورقة ضغط أمام المجتمع الدولي والمنظمات بهدف وقف تقدم الجيش واللجان الشعبية.
وحمّل المجلس، تحالف العدوان ومرتزقته المسؤولية الجنائية، في حال تعرض المدنيين لأي إيذاءات، قد تلحق بهم جراء اتخاذهم دروعاً بشرية عبر وضعهم بمخيمات بمناطق عسكرية تدور فيها اشتباكات بأطراف مدينة مأرب.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لوضع حد لممارسات تحالف العدوان ومرتزقته، وتجنيب المدنيين والنازحين ويلات وتبعات المعارك وعدم التمترس خلفهم أو استخدامهم كدروع بشرية وفتح ممرات آمنة لخروجهم وتأمينهم.
وجدد المجلس التأكيد على أنه يتابع الوضع عن كثب ويجري كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال كافة الأسر النازحة من مدينة مأرب وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لها.
ودعا كافة المنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود والعمل مع المجلس الأعلى لتوفير كافة الاحتياجات الغذائية والإيوائية اللازمة في هذا الشأن.