صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية/
عُقد اجتماع حكومي مع القيادات المنتمية للمحافظات المحتلة في جنوب وشرق اليمن، اليوم السبت، لبحث آليات منع حزب الإصلاح من التغرير بأبناء المحافظات الجنوبية في معركته الخاسرة ضد اليمنيين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى غالب الرهوي أن المعركة في مأرب هي معركة أخلاقية ووطنية ضد حزب الإصلاح الذين يريدون إبقاء مأرب اليمنية تحت الوصاية السعودية ومن خلفها الوصاية الأمريكية والإسرائيلية.
وقال الرهوي: من دون مواربة أو خجل تظهر “داعش” و”القاعدة” في مأرب كجزء أصيل ضمن تنظيم الاخوان المسلمين، مؤكدا أننا نحن كيمنيين نقف ضد الوصاية الأمريكية والإسرائيلية لأننا شعب حر وهويته يمانية إيمانية.
وشدد على أن أبناء المحافظات المحتلة من الأحرار معنيون بمنع غواية حزب الإصلاح للبسطاء واستجلابهم كباش فداء للقتال عن أهدافه الخبيثة.
من جهته أكد رئيس حكومة الإنقاذ عبدالعزيز بن حبتور أن من يقاتل في مأرب هم عناصر حزب الإصلاح و”القاعدة” و”داعش” والسلفيين جرى تجميعهم بغطاء أمريكي وسعودي وإماراتي وسلاح أمريكي.
وقال بن حبتور إن المعركة في مأرب هي معركة كرامة ومعركة حسم مع قوى تسعى لإبقاء الوصاية على اليمن، مشيرا إلى أن من يقاتل في مأرب هم العملاء فقط، وجرى تجميعهم إلى مأرب برعاية التحالف وهو من يرتب نقلهم منذ بداية الحرب.
وأضاف نحن معنيون جميعا بدعم الجيش واللجان الشعبية في المعركة الفاصلة في مأرب ومنع استغلال حزب الإصلاح العميل للبسطاء وجرهم ليكونوا أضاحي ضمن أهدافه الخبيثة والمعادية لليمن، منوها بأن الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم في معركة هي مدماك استقلال اليمن.
وشدد على أن الأحرار من أبناء المحافظات المحتلة معنيون بكشف حقيقة حزب الإصلاح العميل لـ”إسرائيل” وأمريكا وأدواتهما الإقليمية.
بدوره أكد محافظ عدن طارق سلام على أن حزب الإصلاح يستهدف النسيج المجتمعي اليمني في المحافظات المحتلة، ويسعى لإفراغها ليتسنى له السيطرة عليها بعد خسارته معركة مأرب.
من جهتها شددت فاطمة الخطري عضو مجلس الشورى رئيسة لجنة الثقافة والإعلام على أن حزب الإصلاح ارتكب أفعال الخسة في اليمن وهدف بأفعاله تدمير النسيج المجتمعي ككل.
وقالت الخطري: إن الإصلاح في الحقيقة يقوم بجلب التكفيريين إلى مأرب من كل أصقاع الأرض وليس محافظات بعينها، مؤكدة أن معركة مأرب هي استكمال لمعركة تحرير اليمن من التنظيمات “الإرهابية” وتثبيت لوحدة اليمن وإسقاط مشاريع الأقلمة والتفتيت الأجنبية.
وعبرت عن الرفض لمحاولات الأمم المتحدة لي ذراعنا تحت العنوان الإنساني، وقالت فليأخذوا مساعداتهم ونحن لنا عزتنا وكرامتنا وأرضنا حاضرة لنأكل من خيرها.