المصدر الأول لاخبار اليمن

للرد على أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. روسيا تستنجد بالصومال

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// بعد تنفيذ أمريكا وبريطانيا وفرنسا لهجمة عسكرية ثلاثية على سوريا فجر السبت، اعتبر السفير الروسي في واشنطن بأن الهجوم إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تلك الهجمة وضعت الدب الروسي في وضع لا يحسد عليه، فبعد أكثر من عام على تدخله العسكري في سوريا وجد نفسه وحيداً أمام ثلاث دول فقط تدخلت […]

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

بعد تنفيذ أمريكا وبريطانيا وفرنسا لهجمة عسكرية ثلاثية على سوريا فجر السبت، اعتبر السفير الروسي في واشنطن بأن الهجوم إهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تلك الهجمة وضعت الدب الروسي في وضع لا يحسد عليه، فبعد أكثر من عام على تدخله العسكري في سوريا وجد نفسه وحيداً أمام ثلاث دول فقط تدخلت لساعات محدودة، وتذبذبت التصريحات الروسية على الهجوم بين التأكيد على وجود تنسيق مسبق وقنوات اتصال مع الأمريكان وبين الاستسلام الذي تستر بالقول أن الهجمات لم تستهدف القواعد الروسية الموجودة في الأراضي السورية.

كعادته راهن بوتين على استخدام قرارات الفيتو في مجلس الأمن لمنع أي تدخل عسكري في سوريا، لكن الدول الغربية لا تخضع كل مرة للقوانين الدولية، وعندما تريد التدخل في أي بلد فإنها تضع القوانين الدولية والمعاهدات خلف ظهرها وتبتكر طرقها ومبرراتها الخاصة للقيام بأي عمل عسكري تقدم عليه.

وبحسب أحد المحللين الروس فإن أي مواطن روسي لا بد أنه استيقظ على أخبار الهجوم على سوريا ليتساءل : ما هي الخطوة التالية؟ وهل علينا في روسيا أن نحزم أمتعتنا للمغادرة؟

أما سيرغي أكسيونوف فكتب مقالاً بعنوان “سوف نثأر لسوريا في أفريقيا”، قال فيه “بعد أن دخلت روسيا في مواجهة شاملة مع الغرب، فإن روسيا تعتزم الدفاع عن مصالحها، بالاعتماد على القوة العسكرية، من بين أمور أخرى. للقيام بذلك، سوف تحتاج إلى قواعد عسكرية في مواقع مفصلية على الأرض. في الآونة الأخيرة، أولت وزارة الدفاع اهتماما خاصا لإفريقيا”.

وأفادت معلومات بأن روسيا ترتب لنشر قاعدة عسكرية في أرض الصومال، وهو كيان غير معترف به يحتل المنطقة الساحلية في شمال غرب الصومال، ويقع المرفق الذي تريده روسيا على مقربة من بلدة زيلا.

وقال الخبير في معهد الشرق الأوسط سيرغي بالماسوف “إنها ليست المرة الأولى التي يتحدثون فيها عن الظهور المحتمل لقاعدة روسية في شمال شرق إفريقيا. فقد دار الحديث حول مصر، والسودان. الآن، يتحدثون عن الصومال. إذا كان من شأن قاعدة في مصر أو السودان أن تؤثر على النقل عبر قناة السويس، فإن قاعدة في الصومال تغلق بإحكام طريق الخروج من خليج عدن. ولذلك، تدور حول هذه المنطقة مواجهة. الإمارات تحاول، والصين نشرت قاعدتها في جيبوتي”.

قد يعجبك ايضا