إب //وكالة الصحافة اليمنية/
عُقد، صباح اليوم الأحد، اللقاء التشاوري الموسع لمشائخ ووجهاء وحكماء وأعيان محافظة إب نظمه مجلس التلاحم الشعبي القبلي تحت شعار “وحدة وإخاء وتسامح وإباء”.
وتدارس اللقاء المستجدات والقضايا الطارئة، ودعم معركة الحرية والاستقلال وتحرير ما تبقى من مديريات محافظة مأرب ومد يد التصالح والإخاء والتسامح وتعزيز قنوات التواصل مع المغرر بهم في صفوف التحالف للعودة إلى حضن الوطن.
وأكد البيان الختامي للقاء الحرص من مشائخ وحكماء إب على صون دماء اليمنيين وتجنب سفك المزيد منها خاصة في ظل تسارع الأحداث العسكرية في مأرب واقتراب ساعة الحسم، مشيدا بتوجيهات القيادة الثورية والسياسية العليا المتمثلة بقرارات العفو العام والمصالحة المجتمعية الوطنية الشاملة.
وجدد المشاركون دعوتهم لمشائخ ووجهاء المحافظة خصوصا واليمن عموما والأفراد والضباط المتواجدين بمأرب وكافة الأفراد مع التحالف للعودة إلى صف الوطن، بدلا من تصدير مواقف الخزي والخيانة مع حزب الإصلاح.
واعتبروا أن حزب الإصلاح يستثمر دماء المخدوعين لصالح قوى الغزو والاحتلال لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب كرامة وعزة هذا الشعب.
وجدد مشائخ ووجهاء محافظة إب إعلان النكف القبلي ومواصلة النفير العام وحشد كل الطاقات والجهود لتحرير ما تبقى من محافظة مأرب، وحيوا الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
واستهجن المشاركون في اللقاء استخدام مرتزقة حزب الإصلاح للمدنيين والنازحين دروعا بشيرة، باعثين رسائل طمأنه للمواطنين الذين ينأون بأنفسهم عن المشاركة والتعاون مع قوى الخيانة والارتزاق.
وشدد البيان الختامي للقاء على أن كل من ألقى السلاح وتعاون مع رجال الجيش واللجان الشعبية فلن ينالهم أي أذى، مؤكدا أن أهداف الجيش واللجان هو تخليص المحافظة وأبناؤها من رجس الغزاة والمحتلين الذين ينهبون أراضينا وثرواتنا ويحاصرون ويجوعون اليمن.
وندد مشائخ ووجهاء إب بإقدام حزب الإصلاح وقوى الاحتلال على إذكاء النعرات المذهبية والعرقية والطائفية بهدف شد الناس للقتال تحت لواء الغازي الأجنبي المحتل والناهب لأراضيه والمحاصر والمجوع للشعب اليمني.
وأقر المجتمعون عمل لجنة الاتصال والتواصل بمشائخ ووجهاء اليمن والأفراد والضباط المتواجدين بمأرب عامة وبالقيادات العسكرية والأمنية والأفراد الواقفين في صف التحالف.
واستهجن مشائخ وحكماء إب تصريحات بريطانيا التي تتفاخر فيها باستمرار تسليح السعودية لقتل وإبادة اليمنيين، مؤكدين أن باب السلام في اليمن يبدأ بوقف الحرب ورفع الحصار والتجويع لليمنيين بشكل كلي.
وفي ختام البيان فوض مشائخ وحكماء إب القيادة العليا باتخاذ التدابير والخطوات الاستراتيجية اللازمة والرادعة والكفلية بوقف كلي وشامل للحرب والحصار الظالم وتحقيق السلام العادل والمشرف لليمن.