ردت سوريا بعنف على كل من السعودية والبحرين لتأييدهما الضربة الأمريكية الفرنسية البريطانية التي تعرضت لها فجر السبت، واعتبرت دمشق أن موقف الرياض يأتي في إطار “دورها في أن تكون أداة لأعداء الأمة”.
وأفادت وزارة الخارجية السورية في بيان مساء امس السبت: “لم يكن غريبا أن يؤيد النظام الوهابي في نجد والحجاز العدوان الثلاثي على سوريا، لا سيما بعد قطع ذراعه وهزيمة واستسلام أداته المتمثلة بتنظيم جيش الإسلام الإرهابي”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وتابعت الخارجية السورية أن “موقف حكام آل سعود يأتي في إطار الدور التاريخي للنظام الوهابي في أن يكون أداة لأعداء الأمة في شق الصف، وبث روح الهزيمة، وتسويق نهج الاستسلام والتطبيع المجاني مع العدو الصهيوني، وتسخير مقدرات الأمة لخدمة أعدائها”.
وتابعت: “أما البحرين التي أيدت العدوان الثلاثي على سوريا، فلا تستحق الرد، فلديها مشاكلها الداخلية التي يندى لها الجبين”.
ويوم أمس أعلنت السعودية تأييدها الكامل للعمليات العسكرية التي قامت بها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا.
كما أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييدها الكامل للعملية العسكرية التي شنتها أمريكا وحلفاؤها. وقالت الخارجية البحرينية إن “هذه العملية العسكرية كانت ضرورية لحماية المدنيين في جميع الأراضي السورية، ومنع استخدام أي أسلحة محظورة من شأنها زيادة وتيرة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية”.
وفجر السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن شن عدوان عسكري ثلاثي على أهداف تابعة للجيش السوري؛ في رد على هجوم كيميائي مزعوم على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.