لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
حذرت منظمة أوكسفام للإغاثة في بريطانيا من استمرار بيع السلاح البريطاني إلى التحالف الذي تقوده السعودية في حربها ضد اليمن.
واتهمت أوكسفام الحكومة البريطانية بإطالة أمد الحرب اليمنية عبر ترخيصها بيع معدات تزويد الوقود في الجو والتي يخشى من استخدام السعوديين لها في إدارة غارات جوية لا تميز على اليمن.
ورخصت بريطانيا بيع التكنولوجيا هذه إلى السعودية في صيف 2020 عندما تم رفع القيود على إصدار تراخيص بيع المعدات العسكرية.
إلى جانب مبيعات عسكرية أخرى بقيمة 1.4 مليار جنيه استرليني.
وقال مدير وحدة السياسة في منظمة أوكسفام للإغاثة سام نادل: “في الوقت الذي طالبت فيه الولايات المتحدة بوقف النزاع، فإن بريطانيا تسير في الاتجاه الآخر وتزيد من دعمها للحرب القاسية التي تقودها السعودية”.
وأشار نادل إلى أن بريطانيا زادت من صفقات السلاح ومعدات توفير الوقود التي تسهل الغارات. وتحتدم المعارك حول مدينة مأرب التي تظل المعقل القوي الوحيد لحكومة (هادي) في الشمال.
وأضاف نادل: “تزعم بريطانيا بأنها تدعم السلام في اليمن. ويمكنها أن تبدأ مباشرة بوقف صفقات السلاح التي يمكن أن تستخدم ضد المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية”.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في بداية الشهر الحالي عن وقف كل مبيعات السلاح إلى السعودية والتي قد تستخدم في عمليات عسكرية.
وقالت إيطاليا إنها علقت صفقة صواريخ إلى المملكة.
إلا ان بريطانيا قاومت الضغوط لوقف مبيعات السلاح، في وقت تزداد فيه الأزمة الإنسانية بسبب الحرب التي بدأت في 2014 وتسببت بمقتل ربع مليون شخص.