المكلا/ وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مصدر حكومي بهيئة الآثار اليمنية اليوم الثلاثاء، أن الوعل المصنف ضمن القطع الأثرية للحضارة اليمنية والمتواجد مع مجموعة مملوكة لحمد بن جاسم آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر، يعود إلى مملكة قتبان ومنطقة مريمة هجر العادي بحريب في محافظة مأرب.
وأكد رياض باكرموم مدير عام مكتب الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمدينة المكلا أن الوعل البرونزي ليس من حضرموت بحسب مختصين في الآثار.
وجاء حديث باكرموم تعليقاً على ما كشفه تحقيق صحافي فرنسي عن “نهب وعل برونزي مصنف ضمن القطع الأثرية النادرة في اليمن، وسقوطه في أيدي مجموعة مملوكة لحمد بن جاسم آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر”.
وأوضح باكرموم أن تهريب الآثار والاتجار بها جريمة، وأن سرقة تراث الشعوب “قضية يجب علينا الوقوف ضدها بقوة”، مؤكدًا أن الآثار مهمة جدا ولا فرق بين تهريبه من مأرب أو حضرموت
وفي تعليق له على موقع فيس بوك قال خبير الآثار العيدروس، إن التمثال البرونزي ينتمي للآثار اليمنية التي تعود لعصر الحضارة اليمنية القديمة، وينسب لموقع (مريمة) الواقع في منطقة حريب بمحافظة مارب.
وأضاف: “ويتشابه من حيث الاسم فقط مع موقع مريمة القريب من مدينة سيئون بحضرموت، وهو الموقع القائم الذي يعود للقرن السادس عشر الميلادي”.
ولفت إلى وجود موقع قديم يعود لعصر الحضارة اليمنية القديمة أيضا، تم ذكره في النقوش الجنوبية بحسب التسلسل يوجد فيما بين سيئون وموقع حدب، أي تقريبا (في نفس المنطقة، لكن لا توجد له بقايا سطحية ظاهرة).