صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع فتح قنوات تواصل مع منظمة التجارة العالمية للاستفادة من كافة المميزات التي تمنحها المنظمة في مختلف المجالات والجوانب وتفعيل المشاريع المشتركة بين اليمن والمنظمة .
ولفت الوزير الدرة الى أهمية استمرار التواصل مع منظمة التجارة العالمية لتطوير الإقتصاد والمنتج الوطني والعمل على تحقيق دمج اليمن في الاقتصاد العالمي .
وحث وزير الصناعة والتجارة خلال الاجتماع الذي عقد اليوم لمكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية على تفعيل دور المكتب في عملية التواصل مع المنظمات الدولية المختلفة وشرح آثار العدوان والحصار الكارثية على الاقتصاد اليمني وإيصال صوت اليمن ومظلوميته إلى العالم وتحقيق الاستفادة القصوى من مبدأ نفاذ الصادرات اليمنية إلى الأسواق العالمية.
وطالب الوزير الدرة منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة وأحرار العالم بإلغاء التصرفات والقرارات غير القانونية التي يتخذها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وانهاء الحصار والسماح لسفن المشتقات النفطية بالدخول خاصة أنها تمتلك تصاريح من الأمم المتحدة.
ووجه كافة القطاعات والإدارات في الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها بالتعاون مع المكتب وتقديم التسهيلات اللازمة له ليقوم بمهامه على الوجه الأكمل.
وفي الاجتماع استعرض رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية خليل الصباري أنشطة المكتب وجهوده في العمل كمركز اتصال رسمي ورئيسي مع المنظمة ومتابعة تنفيذ الجهات المعنية بتطبيق الالتزامات وتفعيل الاستفادة من عملية الانضمام .
وأشار إلى أن المكتب سيواصل العمل والمتابعة للجهات المختلفة والرفع للمنظمة بكل ما يعيق عملية النفاذ للأسواق كمبدأ من مبادئ منظمة التجارة العالمية خاصة في ظل العدوان والحصار.
ولفت إلى أن المكتب يعمل على اعداد الدراسات والبحوث لتعزيز الجوانب الإيجابية في القطاعات الاقتصادية الوطنية وتنظيم عملية التدريب وبناء القدرات داخلياً وخارجياً.