تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
فرض عدد من منتسبي قوات هادي -الثلاثاء- حصاراً على مبنى السلطة المحلية في شارع جمال بمدينة تعز، على خلفية عدم صرف مستحقاتهم وإسقاط أسمائهم من كشوفات التجنيد.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من مُجنَّدي ما يسمى محور تعز وحراسة مبنى المحافظة وعدد من المرافق الحكومية الموالية للتحالف؛ حاصروا لجنة عسكرية تابعة للمحور، بسبب إسقاط أسمائهم من كشوفات التجنيد، حيث رفض المُجندون فك الحصار حتى الالتزام بحل مشاكلهم بأسرع وقت.
وأوضحت المصادر أن المئات من منتسبي محور تعز يشكون عدم صرف مرتباتهم منذ أشهر، وأن قيادة المحور تتعامل معهم بدوافع حزبية ومناطقية.
وأشارت إلى أن عملية إسقاط بعض الأسماء من كشوفات التجنيد واستبدالهم بأسماء أخرى لا تنتمي للسلك العسكري؛ دليلٌ على الإقصاء والتهميش الذي تتخذه قيادات محور تعز.
يأتي ذلك بعد أيام من قطع العشرات من جنود اللواء 17 مشاة في تعز خط الضباب المؤدية إلى المدينة، احتجاجاً على انقطاع المرتبات.
وفي 7 فبراير الجاري، نظَّم عدد من جنود قوات هادي وقفة احتجاجية أمام مبنى المؤسسة الاقتصادية في مدينة تعز، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المنقطعة منذ 5 أعوام، حيث رفع المُحتجون شعارات تُطالب هادي وحكومته ومحور تعز بالنظر إليهم بعين الاعتبار وصرف مستحقاتهم المالية بأسرع وقت ممكن.
وسبق أن أغلق مُحتجون عسكريون -في 12 يوليو الماضي- فرع البنك المركزي في شارع جمال وسط المدينة، تنديداً بعدم صرف رواتبهم ومضاعفة معاناتهم من قِبل حكومة “معين عبدالملك”.