ذمار/وكالة الصحافة اليمنية//
أنهى صلح قبلي بمحافظة ذمار اليوم، قضية قتل بين آل العروي من منطقة عروة بمديرية الحداء وقعت أحداثها قبل 45 عاماً وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص.
وتم الصلح بتوقيع اتفاق بين بني منصور مقبل العروي وبني منصور العروي الأشول تضمن التنازل وطي صفحة الماضي بالعفو الشامل.
وخلال لقاء قبلي بحضور المشائخ أحمد ناصر الكبر وأحمد عبدالله الصيادي ويحيى علي الصيادي، أكد وكيل أول المحافظة فهد عبدالحميد المروني أهمية الحفاظ على الأعراف القبلية في إصلاح ذات البين وتضافر الجهود لحل القضايا المجتمعية وتعزيز السكينة العامة.
وأشاد بموقف آل العروي في إيثار التآخي والتسامح، ودور لجنة الوساطة والمشائخ والأعيان في تقريب وجهات النظر وتفهم الجميع في التنازل عن قناعة وإغلاق ملف القضية.
وحث الوكيل المروني على تعزيز التلاحم ومواصلة التحشيد ورفد الجبهات لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أكد آل العروي أن العفو يأتي استجابة لدعوات التآخي والتسامح والتسامي فوق الجراح والاعتصام بحبل الله وتعزيز وحدة الصف والتفرغ لمواجهة العدوان.
بدورهم ثمن الحاضرون الجهود الحثيثة التي بٌذلت لإنهاء القضية، ودور كل من يساهم في حل الخلافات والنزاعات ونبذ قضايا الثأر والتوجه نحو التصالح والتسامح، وتوحيد الصفوف لمواجهة العدوان.