واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أرسل 41 نائبا ديمقراطيا في الكونجرس رسالة إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أعربوا فيها عن تأييدهم لقراره بوقف كافة أشكال الدعم للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية والإمارات في اليمن، لكنهم طالبوه بتفسير أشكال الدعم الأخرى التي تعهدت إدارته بتقديمها إلى المملكة للدفاع عن نفسها.
وكان “بايدن” قد قال، في أول خطاب له عن السياسة الخارجية في وقت سابق من الشهر الجاري، إن إدارته “ستنهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب اليمنية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”.
وقال النواب في رسالتهم، التي كتبها النواب “بيتر ديفازيو”، و”رو خانا”، و”ديبي دينجيل”: “قلتم إن الولايات المتحدة” ستواصل دعم ومساعدة السعودية في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها “من” تهديدات القوات التي تدعمها إيران في دول متعددة”، “ما هي الأنشطة التي تستلزمها هذه السياسة؟ وتحت أي سلطة قانونية تفوض الإدارة المشاركة في مثل هذه الأنشطة؟”، بحسب ما نقل موقع “إنترسبت”.
وقال “ديفازيو” للموقع إن “الرسالة تحاول الحصول على إجابات، كيف تعرف الأسلحة؟ ما الفرق بين السلاح الهجومي أو السلاح الدفاعي؟”.
وأضاف: “لقد عمل الكونجرس عدة مرات لمنع مبيعات الأسلحة للسعوديين، نعتقد أنه من الواضح وجود تحسن في الإدارة، ولكن نود فقط المزيد من الإيضاح”.
بدوره، أشار النائب “رو خانا” إلى أنه أجرى محادثات غير رسمية مع مسؤولي إدارة “بايدن” حول كيفية تفسيرهم للعمليات “الهجومية”، لكنه أراد أن توضح الإدارة التفاصيل في “بيان رسمي”.
وقال “خانا”: “ما فهمته هو أنه ليس هناك مجال للمناورة ولا يمكن للسعوديين الادعاء بأنهم يهاجمون مكانا في اليمن بغرض الدفاع عن النفس”.
والخميس، أجرى الرئيس الأمريكي “جو بايدن” أول اتصال هاتفي بالعاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، وقال بيان للبيت الأبيض إنهما ناقشا مسألة الحرب في اليمن، ضمن عدة موضوعات.