المصدر الأول لاخبار اليمن

ناشطات “الإصلاح” يهددن التواجد الإماراتي ومناصريه في تعز بالأحزمة الناسفة

  تقرير خاص : وكالة الصحافة اليمنية متوارياً في الظل كما عادته، يتوارى حزب الإصلاح حالياً خلف قياداته النسوية آملاً أن يحققن ما عجز عنه محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي ، مثلما حاول انتهاز فرصة العدوان على اليمن في فرض أجندته الخاصة لتحقيق مكاسب “آثمة”، ظناً منه أنه البديل المؤكد لنظام صالح وهادي..وتحت غطاء الشرعية دس […]

 

تقرير خاص : وكالة الصحافة اليمنية
متوارياً في الظل كما عادته، يتوارى حزب الإصلاح حالياً خلف قياداته النسوية آملاً أن يحققن ما عجز عنه محمد اليدومي وعبدالوهاب الآنسي ، مثلما حاول انتهاز فرصة العدوان على اليمن في فرض أجندته الخاصة لتحقيق مكاسب “آثمة”، ظناً منه أنه البديل المؤكد لنظام صالح وهادي..وتحت غطاء الشرعية دس ناشطيه وسياسييه ومليشياته، ثم راح يدافع عن شرعية رئيس واقع تحت الإقامة الجبرية في الرياض استدعى عدوان غاشماً على بلاده وشعبه، وحكومة بن دغر التي هي خليط من “أفسد” رجالات اليمن ليس ذلك فحسب فقد أشركوا نسائهم وأهلهم وذويهم في السلطة ونهب المال العام.
وفي حين ينشغل محمد اليدومي الأمين العام في حملة تصريحات تؤكد أن حزبه لا علاقة له بتنظيم الاخوان المسلمين، محاولاً حجب الحقيقة بغربل.. ترك الاخواني العتيق الذي جاء إلى قيادة “الإصلاح” من بوابة الأمن السياسي بصورة مريبة، مسألة الدفاع عن الحزب الذي يتعرض لحرب تصفية شاملة من الإمارات وبمباركة السعودية، لقياداته النسوية كتوكل كرمان ورشيدة القيلي وحتى رفيقة الكهالي.
لم يسلم اليدومي وكبار قيادات الإصلاح من الضربات اللسانية لتوكل كرمان التي وصفتهم بعبيد مشائخ الإمارات وحكام السعودية، ومثلما اصابتهم بنيران انتقاداتها الحادة، لم توفر جهداً في توبيخ الرئيس المستقيل هادي والانتقاص من شأنه، وكيل الاتهامات لدول التحالف وتوصيفها الأخير لها بدول العدوان.
وهاهي كرمان عضو مجلس شورى الإصلاح التي تبرأ منها اليدومي بعد هجومها الشرس على السعودية والإمارات، تواصل هجومها داخلياً وخارجياً، لكنها في الثلاثة أيام الأخيرة ركزت هجومها الضاري داخلياً وتحديداً على حزب التنظيم الوحدوي الناصري الذي وصفته بحزب “سبعة نفر”.
هجوم كرمان على الحزب الناصرين جاء بعد اصداره بياناً يؤيد فيه كلمة محافظ تعز أمين محمود التي وصف فيها المتظاهرين المناهضين لتواجد قوات طارق عفاش في تعز بالغوغائيين والطابور الخامس.
ووجهت كرمان قصفاً ثلاثي الابعاد للناصريين في اليمن ومصر وللنظام المصري في ذات الوقت قائلة :” لا عجب فأقرانهم في مصر يلعقون أحذية العسكر ويرون أن تلك المرتبة غاية المنى”.
كرمان هددت وتوعدت الإمارات وحلفائها بأن تعز ستنتفض ضدهم جميعاً..ليأتي الرد سخرية وتحدٍ مماثل من قبل الناصريين والمؤتمريين الذين بدأت أصواتهم تتعالى في تعز بعد صمت طويل.
ويقول الناصريين بسخرية :”أن الإصلاح وبدعوى الوصاية على تعز فعل نون النسوة ويهدد محافظ المحافظة ويتوعد القوى السياسية في المحافظة”..مستشهدين برسائل التهديد لتوكل كرمان ورشيدة القيلي ورفيقة الكهالي التي تذكروا تلويحها بالعنف أواخر سبتمبر الفائت حين قالت :” على محافظ محافظة تعز أن يعلم يقيناً أن أية صفقات مشبوهة ستجعله هدفاً مشروعاً لمعارضتنا ورفضنا وسبباً لمواجهته ومقاومة سياساته وخططه”.
غير أن رشيدة القيلي كانت الأكثر وضوحاً في تهديدها المباشر الذي تم تداوله على نطاق واسع بين أوساط الناصريين وكل الناشطين المناوئين للإصلاح..وقد قالت القيلي:” نظراً للكراهية محافظة تعز للقوات الإماراتية، فإن تعز مستعدة أن تكون هي (الحزام الناسف)للقضاء على (الحزام الأمني) لكونه مجرد أطماع إماراتية..فهل تفقه الإمارات – ومن يتآمر معها ولها- أنها ستدخل مستنقع أكبر من حجمها بكثير”..وأضافت:”وهل تفهم أن تعز لبوة جريحة ولم تم استفزازها أكثر فإنها ستفكر بمنطق (علي وعلى أعدائي)”.

قد يعجبك ايضا