دبي/وكالة الصحافة اليمنية//
عينت صحيفة “الخليج تايمز” الإماراتية، أول صحفية إسرائيلية تعمل بمقرها في دبي، في منصب محرر أول ومنتج أخبار في قسم التحرير.
وفي صالة تحريرها، نشرت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية، لوحة للترحيب بالصحفية الإسرائيلية “ميشيل ديفون” وأعربت عن تمنياتها للأخيرة برحلة عظيمة.
وحظيت الخطوة بترحيب من صفحات إسرائيلية وبعض العرب.
لكن في المقابل أثارت انتقادات واستغراب معلقين كثر آخرين، ودعت البعض لعقد مقارنة بين التطبيع المصري ونظيره الإماراتي.
وعلقت الصحفية المصرية “أميرة هويدى” على الواقعة، لتوضيح ما قالت إنه الفرق بين التطبيع المصري و الإماراتي.
وقالت “أميرة” في تغريدة لها:
بعد ما الخليج تايمز عينوا صحفية اسرائيلية للعمل في مقر الجريدة بدبى، الواحد ممكن بقى يفتخر بموديل مصر في علاقتها بإسرائيل. في أسوأ حالتنا، مفيش حد ممكن خياله حتى يجيب فكرة تعيين صحفي اسرائيلي للعمل في جريدة مصرية ناطقة بالإنجليزية.