متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
يواجه حاكم نيويورك، أندرو كومو، دعوات أطلقها زملاؤه في الحزب الديمقراطي تطالبه بتقديم استقالته بعد أن اتهمته سيدة ثالثة بالتحرش الجنسي.
وقالت السيدة، وهي مصورة تعمل لدى صحيفة “نيويورك تايمز”، إن السياسي لمس وجهها وطلب تقبيلها في حفل زفاف.
ونفى كومو، البالغ من العمر 63 عاما، أن يكون قد لمس أي شخص بطريقة غير لائقة، بيد أنه اعتذر إن كانت تعليقاته قد أسيء تفسيرها.
وبدأ تحقيق بعد أن اتهمت موظفتان سابقتان كومو بالتحرش.
وأضافت كاثلين رايس، عضوة الكونغرس عن نيويورك، في أعقاب الاتهام الأخير، اسمها إلى قائمة الأشخاص الذين يطالبون الحاكم، الذي يعد واحدا من أبرز السياسيين الديمقراطيين نفوذا، بتقديم استقالته.
وقالت المصورة آنا روتش، في اتهامها لكومو، إنه وضع يديه على ظهرها عندما التقيا في حفل زفاف عام 2019، وأضافت أنه بدا “عدوانيا” عندما أبعدت يديه، واستمر في لمس وجهها وطلب تقبيلها.
كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز صورة للواقعة، وقالت روتش، البالغة من العمر 33 عاما، للصحيفة: “كنت مرتبكة ومصدومة ومحرجة للغاية”.
وفي بيان صدر قبل نشر اتهامات روتش، اعتذر كومو عن بعض أشياء فعلها “أسيء تفسيرها على أنها مغازلة غير مرغوب فيها”.
وأعلنت ليتيشيا جيمس، المدعي العام في نيويورك، يوم الاثنين، الخطوات الأولى في إجراء تحقيق خارجي بشأن اتهامات تقدمت بها موظفتان سابقتان، ليندسي بويلان وتشارلوت بينيت، ضد كومو.
وأصبح حاكم نيويورك وجها مألوفا على المستوى الدولي بفضل تعامله مع أزمة تفشي فيروس كورونا، بيد أنه يخضع لتقييم حاليا بسبب إخفاء العدد الحقيقي للوفيات الناتجة عن الإصابة بالوباء في دور الرعاية في نيويورك.
كما يواجه تهمة التنمر على زملاء له، بما في ذلك عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو.