اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في ايران “سيد عباس عراقجي”، ان السبيل الوحيد للدفع بعجلة الاتفاق النووي الى الامام، يكمن في رفع الحظر الامريكي اللاقانوني.
وقال عراقجي خلال الجولة الجديدة من مباحثاته السياسية الافتراضية، اليوم الاربعاء مع الامين العام لوزارة الخارجية اليونانية «ثمیستوکلیس دمیریس»، “اننا نتوقع من الاطراف الاخرى الاستفادة البناءة من الفرص المتبقية لصالح الدبلوماسية، وتجنب اي خطوة من شانها ان تؤدي الى مزيد من تخريب الاجواء الراهنة.
وبحث الجانبان الايراني واليوناني، اخر المستجدات المتعلقة بالاتفاق النووي، بينما اكد عراقجي على ان “العودة غير المشروطة للولايات المتحدة الى الاتفاق النووي ورفع كامل الحظر، شرط اساسي لتنفيذ التعهدات تماما من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا”.
وتابع مساعد وزير الخارجية، ان الخطوات التي اتخذتها طهران لتخفيض التزاماتها النووية، جاءت وفق بنود الاتفاق النووي وردا على تنصل واشنطن واوروبا عن تنفيذ التزاماتها قبال الاتفاق.
ولفت عراقجي الى ان تعهد “الثلاثي الفرنسي البريطاني والالماني” للحفاظ على الاتفاق النووي ليس مكفيا؛ وقال : ان ضبط النفس الذي التزمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية على مدى السنوات الاربع الماضية، كان السبب الرئيس وراء الحفاظ على الاتفاق النووي.
كما وصف محاولة الترويكا الاوروبية لتقديم مسودة قرار في اجتماع مجلس الحكام المرتقب خلال الاسبوع الحالي، وذلك رغم الاتفاق المبرم بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة مدير عامة الوكالة “رافائيل غروسي”، بانه اجراء خاطئ.
واضاف : ان ايران وبعد فشل سياسة الضغوط القصوى الامريكية سوف لن تقبل باي سلوك مماثل اطلاقا.
وفي جانب اخر من مباحثاته مع المسؤول اليوناني، اكد مساعد وزير الخارجية الايراني على استعداد طهران لتوسيع علاقاتها مع اثينا.
من جانبه، اكد “دميريس”، على دعم اليونان لتحكيم لغة الدبلوماسية من اجل تسوية الخلافات، وقال خلال مباحثاته مع عراقجي اليوم : ان اثينا اعربت في سياق مواقف الشركاء الارووبيين عن موقفها الرافض لانسحاب امريكا من الاتفاق النووي وفرض الحظر على ايران، ودعم الاتفاق.