نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بمعاقبة محمد بن سلمان شخصياً، ومساءلته عن مشاركته في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت المنظمة الدولية -في بيان لها- إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، لكن رغم نتائج التقرير، لم تفِ إدارة بايدن بوعودها الانتخابية بمحاسبته.
ودعت هيومن رايتس و41 منظمة أخرى جو بايدن إلى فرض عقوبات متاحة بموجب “قانون ماغنيتسكي العالمي للمساءلة بشأن حقوق الإنسان” على المسؤولين في أعلى مستويات القيادة السعودية، ومنهم بن سلمان.
وأضافت أن على بايدن إثبات أن احترام حقوق الإنسان أساسي في سياسته الخارجية، وفرض العقوبات وحظر السفر على ولي العهد السعودي والمسؤولين المُتورطين معه، إضافة إلى تمديد التجميد المؤقت الأخير لمبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية، حتى تتوقف السلطات عن ارتكاب الانتهاكات في اليمن.
ويتيح قانون “ماغنيتسكي” للسلطات الأميركية فرض عقوبات على الأفراد الأجانب الذين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان أو تورطوا في فساد كبير، وطالما استخدمته الولايات المتحدة لمعاقبة خصومها السياسيين، إلا أنها تتجاهل تنفيذه بشأن انتهاكات حلفائها، وفي مقدمهم السعودية وقيادتها رغم ثبوت ضلوعهم في جرائم حرب في اليمن، وانتهاكات مروعة ضد مواطنيها.