متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مندوب إيران لدی المنظمات الدولیة في فیینا، کاظم غریب آبادي، أن بلاده لم تتوصل إلى أي تفاهمات جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارة مديرها، أنتونيو غروسي، إلى طهران.
ونقلت وكالة “إسنا” الإيرانية عن آبادي قوله، اليوم السبت: “يجب أن أؤكد أنه لم يتم إجراء ترتيبات جديدة مع الوكالة منذ الاتفاق المشترك الأخير في طهران.. كما قلت في اجتماع مجلس المحافظين، فإن التفاعل بين الجانبين في مجال الضمانات ليس بالأمر الجديد، وهو موجود في إطار استمرار العلاقات القائمة”.
واعتبر المسؤول الإيراني أن دول “الترويكا” الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) تريد استغلال قضية زيارة الفريق الفني للوكالة إلى إيران في أبريل المقبل، من أجل الحفاظ على سمعتها وتبرير رفضها اتخاذ قرار من قبل مجلس المحافظين التابع للوكالة.
وفي 4 مارس، أفاد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن لندن وباريس وبرلين تخلت عن طرح مشروع قرار ينتقد إيران أمام مجلس المحافظين للتصويت عليه. وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن مشروع القرار تم رفضه بفضل جهود إيران وروسيا والصين.
كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنتونيو غروسي، إن الوكالة ستعقد مشاورات مع إيران مطلع أبريل المقبل حول قضايا عالقة بين الطرفين.
وفي 22 فبراير الماضي، أجرى غروسي محادثات في طهران، انتهت الى اتفاق الطرفين على مواصلة الوكالة عمليات مراقبة محدودة في المنشآت النووية الإيرانية لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.
وأعلن الجانب الإيراني حينها أن الوكالة لن تستطيع الوصول إلى كاميرات المراقبة في هذه المنشآت بعد 23 فبراير، لكن معطياتها سيتم حفظها على مدى ثلاثة أشهر، نظرا لاحتمال رفع العقوبات الأمريكية عن طهران، أما في حالة عدم عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي (الذي انسحبت منه الولايات المتحدة من جانب واحد في مايو 2018)، فسيتم محو هذه المعطيات من ذاكرة الكاميرات.