قال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، والقائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني ، محسن رضائي، أنه “علينا أن نرى كل شهر خلال المحادثات أن بعض العقوبات التي تعتبر ملحة بالنسبة لنا سيتم رفعها”
وقال رضائي لصحيفة ” الفايننشال تايمز ” إن إيران ستكون مستعدة لاستئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى إذا قدمت إشارة واضحة بأن العقوبات سترفع في غضون عام.
واعتبرت الصحيفة هذا التصريح “مؤشر واضح على رغبة ايران في التعامل مع الولايات المتحدة.
وذكر رضائي انه يجب رفع العقوبات على المعاملات المالية والقيود التي فرضتها البنوك الأوروبية في الشهر الأول ، وأن صادرات النفط هي أيضا من بين أهم أولوياتنا”.
إلى ذلك، توضح الصحيفة “لطالما أرادت الولايات المتحدة والدول الأوروبية المزيد من الاتفاقات للحد من برنامج إيران الصاروخي ودورها في الصراعات الإقليمية، في حين قاومت طهران هذا الضغط”.
وأضاف رضائي أن إيران تتمتع بموقع جيوسياسي مهم للغاية في المنطقة.و لا يمكن معالجة أي قضية في المنطقة دون تدخل إيران”.
وحول تطوير الأسلحة الايرانية، قال رضائي ، إن بلاده لا ترى أي سبب لعدم تطوير أسلحة ضمن سياساتهم الدفاعية المشروعة التي تستثني القنابل الذرية لأنها غير مقبولة لديهم.
ولدى سؤال الصحيفة له عما إذا كانت الدولة تعتزم توسيع النطاق الحالي للصواريخ الباليستية، أوضح “نحن نعتهد بالحفاظ على مدى الصواريخ الباليستية عند ألفي كيلومتر في الوقت الحالي طالما أن أعداءنا لا يطورون صواريخ تتجاوز هذا النطاق لضربنا.
ووفق الصحيفة، رفض رضائي التكهنات بأن المتشددين قد يؤجلون التعامل مع الولايات المتحدة إلى ما بعد الانتخابات، وقال إن توقيت المحادثات يعتمد على المصالح الوطنية للبلاد، مؤكدا أن المرشد الأعلى هو الذي حدد سياسة التفاوض.