وكالة الصحافة اليمنية.. خاص..
كشف الاعلامي المصري محمد ناصر في قناة مصر لايف المكان الحقيقي الذي عقدت فيه القمة العربية الـ 29 التي استضافتها السعودية أمس الاحد.
وبعد جدل واسع حول الاسباب التي أجبرت السلطات السعودية على الاعلان عن نقل مقر انعقاد القمة من الرياض الى مدينة الظهران شرق المملكة، بين تقارير أكدت أن قرار نقلها كان نتيجة لتخوف السعودية من الصواريخ اليمنية التي استهدفت عدة مدن سعودية مؤخراً وبين تصريحات سوقت أسباب أخرى لقرار النقل مقللة من خطورة الصواريخ اليمنية على تلك القمة.
جاء الاعلامي المصري محمد ناصر ليكشف سر خطير لم تفصح عنه أي من الوسائل الاعلامية التي حظرت لتغطية القمة.
وبحسب تعليق الاعلامي المصري الذي بث حلقة مدتها 42 دقيقة علق فيها على تصريحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتسمية الصواريخ الباليستية بـ “البلاستيكية”، وأثناء تحليله لخطاب السيسي لفت نظره أن الرجل كان ينظر الى مكان مرتفع ما يوحي بأن القاعة التي عقدت فيها القمة تتكون من طابقين أو ثلاثة، ولذلك قام بتوقيف الصورة عدة مرات وتكبيرها لتظهر وكأنها خيمة كبيرة وسقفها مليئ بأدوات زينة من تلك التي تستخدم في قاعات الاعراس، الأمر الذي أكد بأن تلك الاشياء الفرائحية كانت تلفت نظر السيسي طوال إلقائه للخطاب.
وبهذا الاكتشاف تظهر حقيقة أن صواريخ اليمني الباليستية لم تجبر السلطات السعودية على نقل مقر القمة من الرياض الى الدمام فقط، بل وأجبرتها على عقد القمة في قاعة أو”خيمة” أفراح في محاولة منها للتمويه والهروب من تلك الصواريخ الباليستية التي قذفت الرعب في قلوب أمراء المملكة.
وللإبقاء على الموضوع بعيدا عن متناول الاعلام فقد تم تخصيص مركز للاعلاميين منفصل عن تلك القاعة الفرائحية وربطهم عبر شاشات لمتابعة أعمال القمة عن بعد دون أن يعرفوا مكان القمة أو نوعية المكان، وبتلك الاجراءات الأمنية السرية اصبح من الصعب جداً على أي من الاعلاميين وأي من المتابعين تحديد المدينة التي عقدت فيها القمة.