غادر الرئيس التشادي “إدريس ديبي” قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في منطقة الظهران السعودية، عائدا إلى بلاده، عقب مشاركته في تمرين “درع الخليج المشترك 1”
وكان الرئيس التشادي وصل السعودية الأحد ومعه فرقة عسكرية، وهو ما يؤكد أنباء متواترة تحدثت عن استئجار السعودية آلاف الجنود التشاديين للعمل في السعودية ككتائب مرتزقة.
وكشفت وسائل إعلامية مسبقاً عن إقدام النظام السعودي على توقيع عقود سرية لاستئجار آلاف الجنود التشاديين ككتائب تخضع لإدارة “محمد بن سلمان” قبل تسلمه ولاية العهد، ولمساندة الجيش السعودي بقوات برية لحماية أراضي المملكة، حسب “القدس العربي”.
وأشارت المصادر إلى أن لجوء النظام السعودي إلى توقيع هذه الاتفاقيات جاء بناء على نصائح غربية دعت “بن سلمان” إلى تعميق علاقات التعاون بين السعودية ودول القارة الأفريقية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع “إسرائيل”.
وقام “بن سلمان” بالاستعانة بنحو 10 آلاف من المرتزقة الأفارقة من منتسبي الجيوش النظامية لبعض الدول الأفريقية لتلبية حاجاته إلى قوات مؤهلة لحماية الحدود الجنوبية للسعودية بعدما أدت تداعيات الجبهة الحدودية إلى تكبد قوات الجيش السعودي خسائر فادحة.