واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
قدم السيناتور الديمقراطي رون وايدن بيانًا للكونغرس الأمريكي، تناول فيه قمع السلطات البحرينية للمتظاهرين السلميين، وذلك في الذكرى العاشرة للحركة المؤيدة للديمقراطية في البحرين.
وأشادت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) ببيان السيناتور وايدن كما أيّدت المخاوف التي يثيرها.
وقال السيناتور في بيانه، إنه قبل 10 سنوات، انضم المواطنون البحرينيون إلى العديد من المواطنين في منطقة الشرق الأوسط فيما أصبح يعرف بالربيع العربي، ورغم سلمية الاحتجاج وحثهم الملك على منح حقوق اقتصادية وسياسية أكبر، لا سيما للأغلبية الشيعية في البحرين، إلا أن الملك تعمد قمع المتظاهرين.
وتابع: حيث تم توثيق استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد الحشود غير المسلحة. كما قامت قوات الأمن بضرب عدد من المتظاهرين واعتقال الكثيرين بشكل تعسفي، مستهدفة حتى الأطباء الذين تطوعوا لرعاية الجرحى، كما أطلقت قوات الأمن النار على الشاب المتظاهر علي مشيمع في ظهره، ما أدى إلى مقتله.
وتساءل وايدن “ماذا سيحدث لقاعدتنا العسكرية وآلاف الأمريكيين الذين يعيشون في البلاد حال انقلاب البحرينيين على النظام الملكي؟ إنه سؤال أعتقد أننا جميعًا نفضل عدم الإجابة عليه”، منوها إلى تقاعس الولايات المتحدة في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف أن عشرات البحرينيين الذين خرجوا إلى الشوارع في عام 2011، للمطالبة بمجتمع أكثر شمولاً وتمثيلاً، ما زالوا للأسف ينتظرون أن تتحقق آمالهم، وأن اتخاذ الرئيس بايدن خطوات لإعادة ترتيب أولويات حقوق الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، يجب أن يشمل العمل على محاسبة الخصوم والحلفاء على حد سواء، عندما يحيدون عن الطريق.
كما دعا إدارة بايدن-هاريس إلى حث ملك البحرين على إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة السياسية، وإشراكهم في حوار موثوق حول مستقبل أكثر شمولاً لجميع البحرينيين.