متابعات //وكالة الصحافة اليمنية/
أكدت رابطة علماء اليمن، أن مظلومية اليمن امتدادا لمظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الصهاينة لن تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن على الأمة الاستفادة من المشروع القرآني الذي أسهم في إسقاط الطواغيت وكشف زيف المنافقين وأسس لنهضة في كل المجالات.
وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، بمناسبة ذكرى مسرى رسول الله المتزامن مع الأسبوع العالمي لنصرة المسجد الأقصى وذكرى الشهيد القائد السنوية، أن ثبات أهل اليمن على الموقف المبدئي المناصر القضية الفلسطينية كان أحد الأسباب التي شٌن من أجلها العدوان العالمي عليه.
وقال البيان: إن كل تضحيات أبناء اليمن هي في طريق نصرة المسجد الأقصى وأن على الشعوب أن تقف مع الشعبين الفلسطيني واليمني وتتبنى التحرك الجهادي.. مؤكداً أهمية الاستفادة من ذكرى الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين ومشروعه القرآني في تعزيز وإحياء القيم الإيمانية والحقائق القرآنية.. داعيا الأمة للتوقف عند ذكرى الشهيد القائد وحركته القرآنية المتميزة التي أسهمت في إسقاط الطواغيت وكشف زيف المنافقين وأسست لنهضة في كل المجالات.
وأضاف، أن على علماء الأمة أن يعززوا في نفوس الناس العبودية الكاملة لله والجهاد في سبيله وفي سبيل تحرير المقدسات الإسلامية.. مجددة التأكد على أن المسجد الأقصى معلما إسلاميا مباركا لا حق للصهاينة الغاصبين فيه ولا يمتلكون ذرة تراب منه ومما حوله.
وأشار البيان إلى أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وعنوان لأقدس قضية ومظلومية ولا حق ولا شرعية لليهود مهما زعموا ومهما روج لذلك علماء السوء.. مبيناً أن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم والقصاص العادل والانتصار الإلهي للمستضعفين المجاهدين آت لا محالة.
ولفت البيان إلى أن حالة المسارعة لتولي اليهود والنصارى من قبل الأنظمة العميلة حالة شاذة وصفحة سوداء لا تمثل إرادة وتوجه الشعوب الإسلامية.. مؤكداً أن أبناء الأمة الإسلامية وفي مقدمتهم العلماء الربانيين سيظلون أوفياء للمسجد الأقصى وسيأتي اليوم الذي تشد فيه الرحال لتحرير المسجد الأقصى.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني لا سيما حركات الجهاد والمقاومة إلى توحيد الصف وجمع الكلمة وإعداد العدة لجهاد المحتل.. مبيناً أن على الشعوب الإسلامية مسؤولية النفرة للجهاد والنصرة لشعب فلسطين والتحرك الضاغط لإجبار الأنظمة على قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني .
وحذرت رابطة علماء اليمن علماء السوء ومشايخ الوهابية من التماهي والتبرير لمواقف الأنظمة الخليجية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وتفريق الأمة خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي.