كشفت مصادر خاصة لتـ”وكالة الصحافة اليمنية، معلومات حصرية بشأن الزيارة التي قام بها “تركي المالكي” الناطق الرسمي لقوات التحالف، إلى مدينة مأرب، أمس الثلاثاء.
وأشارت المصادر، إلى أن سبب زيارة المالكي للمدينة المحتلة، جاء لمناقشة قضية المشاركة التركية في الحرب على اليمن، وكذا توبيخ العرادة حول تصريحه الصحفي الأخير بشأن انسحاب القوات السعودية من مدينة مأرب.
وقالت المصادر، أن المالكي وصل صباح أمس الثلاثاء، على متن مصفحة عسكرية إلى معسكر تابع لقوات التحالف في منطقة صافر النفطية، الذي يعتبر المعسكر الوحيد الأمن لقوى التحالف، وبعيد بمسافة كبيرة عن تحركات قوات صنعاء.
وأضافت المصادر، أن المالكي اجتمع في معسكر صافر مع الفريق “محمد المقدشي” وزير دفاع قوات “حكومة هادي” و”عزيز بن صغير” رئيس أركان قوات “حكومة هادي”، كلاً على حدة بسبب الخلافات الحادة بين الرجلين.
وأكدت المصادر، أن المالكي، تحرك من المعسكر برفقة “سلطان العرادة” عبر سيارتين نوع “صالون” باتجاه “عرم السد” المنطقة الوحيدة التي تقع تحت سيطرة التحالف، لالتقاط صور فيه، بهدف الإيحاء بأن القوات السعودية لا تزال فب مدينة مأرب، بعد ساعات من تصريحات العرادة حول سحب السعودية لقواتها من المدينة.
وأوضحت المصادر، أن المالكي غادر المدينة بعد زيارة قصيرة لمدة ساعتين، من معسكر صافر على نفس المدرعة التي قدم بها باتجاه منفذ الوديعة، ومنها استقل طائرة مروحية.
وأوضحت المصادر، أن سبب قدوم المالكي عبر مدرعة وليس كما تم الترويج له عبر طائرة مروحية، لكون المروحية ستكون هدف سهل لقوات صنعاء التي تسيطر على أجزاء واسعة من محافظة مأرب