نيويورك/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت جماعتان حقوقيتان اليوم الأربعاء أن قوات الأمن البحرينية ضربت أطفالا وهددتهم “بالاغتصاب والصعق الكهربائي” بعد اعتقالهم في قضايا متعلقة بالاحتجاجات الشهر الماضي الذي صادف الذكرى العاشرة لانتفاضة 2011 المطالبة بالديمقراطية.
وجاء في بيان مشترك لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ومقره لندن، أن نحو 13 طفلا تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما اعتُقلوا من مطلع فبراير شباط إلى منتصفه لدى محاولة السلطات إثناء المحتجين عن التجمع لإحياء الذكرى العاشرة للانتفاضة.
ونقل البيان عن الأطفال وأسرهم القول “قال خمسة أطفال اعتُقلوا في 14 و15 فبراير إن شرطيَيْن في ذلك المركز ضربوهم وأهانوهم وهددوهم بالصعق بالكهرباء من بطارية سيارة”.
وأضاف البيان “قال والد أحد الأطفال إنّ شرطيا ضرب ابنه (13 عاما) على رأسه وأعضائه التناسلية وهدّده بالاغتصاب وصعقه بالكهرباء”.
وجاء في البيان أن الشرطة اعتقلت في بعض الحالات أطفالا لمزاعم إحراقهم إطارات دراجات أو مقاعد أو قطع الطرقات يوم القبض عليهم.
وأضاف “أفاد الأطفال وعائلاتهم أن عناصر الشرطة اتهموا الأطفال بزرع قنابل مزيفة والتخريب وإلقاء قنابل مولوتوف في نوفمبر 2020”.
وقالت هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية إن أربعة من الأطفال لا يزالون رهن الاحتجاز وإن أحدهم عمره 16 عاما و”لديه مضاعفات طبية خطيرة”.
وذكر المتحدث الحكومي البحريني أنه حينما يتعامل نظام العدالة الجنائية في المملكة مع من هم دون 18 عاما فإنه يتخذ القرارات بناء على اعتبارات “المصلحة العليا لكل طفل وكذلك إعادة تأهيلهم ومكانهم في المجتمع”.