الناشط الثقافي يحيى قاسم أبو عواضه: الأمريكي والإسرائيلي يعرفون أن السيد حسين قدم مشروع سيحبط مؤامراتهم في المنطقة لذى سارعوا إلى القضاء عليه في المهد
حوار / محمد الروحاني / وكالة الصحافة اليمنية //
قال الناشط الثقافي الاستاذ يحيى قاسم أبو عواضه ان الأمريكي والإسرائيلي يعرفون أن السيد حسين بدر الدين الحوثي قدم الحل والمخرج للأمة من خلال المشروع الذي سيحبط مؤامراتهم الاستعمارية في المنطقة لذلك سارعوا إلى القضاء عليه في مهده .
ولفت أبو عواضه في لقاء خاص بـ “وكالة الصحافة اليمنية ” ان المشاركة الامريكية الاسرائيلية على المشروع القرآني بدأت من الحرب الاولى على مران وتجلت بشكل واضح في هذه الحرب “الحرب السابعة” التي أعلنت من واشنطن .
وأشار ابو عواضه الى ان الأخطار التي تحيط بالأمة وخصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتحرك الأمريكي (المستعمر الجديد) للسيطرة على الأمة أرضاً وإنساناً دفع الشهيد القائد للتحرك الفاعل والواعي والسريع ضمن مشروع لمواجهة هذه التحديات واختار الشهيد القائد المشروع القرآني باعتباره أعظم مشروع قادر على النهوض بالأمة فإلى حصيلة اللقاء:
. ونحن نعيش الذكرى السنوية لإستشهاد السيد حسين بدر الدين الحوثي ،ما أهمية إحياء هذه الذكرى للشعب اليمني الذي يواجه أعتى عدوان للعام السادس على التوالي ؟
.. هذه الذكرى وإن كانت مؤلمة إلا أننا لا نتعامل مع ذكريات عظمائنا من منطلق الحزن أو الفرح فالذي يربطنا بهؤلاء العظماء هو الشيء الكثير يربطنا بهم الاهتداء والاقتداء والتأسي فنحن بلا شك نستوحي في هذه الذكرى من الشهيد القائد أبلغ دروس الثبات والصمود في مواجهة التحديات نستلهم منه روحية التضحية والعطاء والعزة والصدق والوفاء وغيرها من الدروس التي نحن بأمس الحاجة إليها فالشهيد القائد كان مدرسة قرآنية متكاملة.
الشهيد القائد تحرك تحركاً استثنائياً
.عندما سُئل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن السيد حسين قال ” السيد حسين كان شخصية إستثنائية ” باعتباركم ممن عايشتم السيد حسين ماهي المواصفات التي جعلت من السيد حسين شخصية إستثنائية ؟
.. الشيء المعروف بأنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتحرك الأمريكي للسيطرة المباشرة على هذه الأمة بذرائع هي صنيعة أمريكا كيف ارتمت أغلب الأنظمة في أحضان أمريكا وجندوا أنفسهم لخدمة المشروع الاستعماري الجديد وكيف كان موقف النخب التي أقل ما نقول عنها بأنها خذلت هذه الأمة وكيف كان موقف الشعوب ما بين ساكت أو محتار أو مخدوع باستثناء بعض التحرك المحدود ولكن ليس في إطار مشروع عملي مستمر وقائم على أساس رؤية صحيحة؛ إلا أن الشهيد القائد تحرك تحركاً استثنائيا لمواجهة هذا المستعمر الجديد من خلال تقديم هذا المشروع القرآني الذي أخرج الأمة من حالة الصمت إلى التحرك العملي الواعي الحكيم على أساس رؤية صحيحة واعية مستمرة كفيلة ببناء الأمة في كل مجالات حياتها وجعلها بمستوى مواجهة كل التحديات التي تواجهها، فكان شخصية استثنائية بما حمله من مواصفات تميز بها مثل الوعي العالي والعزة الإيمانية والرحمة والاحسان وغيرها .
الاخطارالتي تحيط بالأمة دفعت بالسيد حسين لتقديم المشروع القرآني
. السيد حسين كان يحضر لدراسة الماجستير عندما جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر لكنه صرف النظر عن دراساته العليا ليقدم المشروع القرآني .. مالذي دفع السيد حسين لإعلان هذا المشروع وقتها ؟
.. الذي دفع الشهيد القائد للتحرك هي الأخطار التي تحيط بالأمة وخصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر والتحرك الأمريكي (المستعمر الجديد) الذي تحرك للسيطرة على هذه الأمة أرضا وإنسانا وضرورة التحرك الفاعل والواعي والسريع ضمن مشروع لمواجهة هذه التحديات واختار الشهيد القائد المشروع القرآني باعتباره أعظم مشروع قادر على النهوض بالأمة.