واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبر الأكاديمي السعودي د. عبد الله العودة، جملة العقوبات الأمريكية على حاشية ولي العهد، عقب نشر تقرير مقتل الصحفي جمال خاشقجي، بداية لإسقاط الأمير محمد بن سلمان سياسيا.
وقال العودة، في تصريحات، إنه بقدر ما كان رفع السرية عن تقرير المخابرات الأمريكية حول مقتل خاشقجي، مهما في إدانة ولي العهد السعودي.
غير أن الأهم في ذلك، بحسب العودة، هو ما سبقه من مظاهر بروتوكولية قد توحي بطبيعة التعاطي الأميركي مع ولي العهد السعودي مستقبلاً.
وأعلن الرئيس جو بايدن بأنه سيتصل بالملك السعودي سلمان قبل نشر التقرير، على العكس من سلفه في البيت الأبيض الذي سمح للأمير الطامح بالارتباط الندي مع الإدارة الأميركية في البيت الأبيض.
وتابع: جعلوا وزير الدفاع الأميركي يتصل بولي العهد وأن المقابل للرئيس الأميركي هو الملك وليس ولي عهده، في حين جعلوا وزير الدفاع هو من يتصل بمحمد بن سلمان.
وأكد العودة أن هذه الخطوة عملية (تعاملوا مع محمد بن سلمان بوصفه وزيراً للدفاع ومقابله وزير الدفاع الأميركي).
ورأي العودة أن العقوبات الأميركية وإن لم تستهدف بن سلمان شخصيا إلا أنها بداية عزلته السياسية بعزل حاشيته ووضعها تحت طائلة العقوبات.
وأردف: عمليا الأن، بن سلمان شبه ممنوع من السفر، عليه قضايا جنائية في أوروبا، وعليه على الأقل أربع قضايا في أميركا. وكشف المعارض السعودي النقاب عن رفع دعوى قضائية جديدة في بريطانيا قريبا ضد ولي العهد.
وختم العودة “بن سلمان أصبح مدانا دولياً بعد تقرير الأمم المتحدة وكذلك الاستخبارات الأميركية التي أثبتت رسميا تورط محمد بن سلمان في الجريمة.