متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
حذر وزير الخارجية اليوناني ” نيكوس ديندياس ” من خطورة طموح تركيا في بناء محطة نوويه قريبة من الحدود اليونانية.
وقال ان هذه محطة “أكويو” قد تصبح “تشيرنوبل” جديدة في شرق المتوسط.
وذكرت صحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن وزير الخارجية بحث مع نظيره الأمريكي ملفا يخص تركيا بقي بعيدا عن اهتمام السياسة الدولية لفترة طويلة.
وذكرت الصحيفة أن الوزير نيكوس ديندياس تحدث في مكالمة استمرت 45 دقيقة مع نظيره الأمريكي توني بليكن منذ قرابة 3 أسابيع حول المشاكل التي تعتري مشروع تركيا لبناء محطة “أكويو” النووية لإنتاج الطاقة الكهرذرية في جنوب البلاد.
وحسب الصحيفة، تنبع مخاوف الطرف اليوناني من أن المحطة يتم تشييدها على مقربة من الحدود اليونانية، إضافة إلى أن المشكلة الأبرز تكمن في “أن الاستثمار روسي ومخططات المحطة النووية ستبقى طي الكتمان”.
ولفتت الصحيفة اليونانية إلى أنه على الرغم من كون أنقرة استحوذت على التكنولوجيا لصنع محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهروذرية، إلا أنها استحوذت أيضا على الأدوات والتكنولوجيا التي يمكن من خلالها تطوير ترسانة نووية عسكرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر يونانية أن تركيا تخطط لبناء 3 محطات نووية للطاقة، وستعمد إلى تدريب مهندسيها النوويين وتسعى للوصول إلى الموارد ذات الأغراض المزدوجة وهي العناصر المنشطرة والمعدات المخصصة للاستخدام المدني والعسكري على حد سواء.
ومن بين محطات الطاقة النووية الثلاث المخطط لها، فإن المحطة الأبعد هي تلك الموجودة في “أكويو”، على الساحل الجنوبي الشرقي لتركيا بالقرب من مدينة مرسين، ويجري إنشاء أو التخطيط لمحطتين أخريين، في سينوب على البحر الأسود وإيغنادا في تراقيا الشرقية، أيضا على البحر الأسود، بالقرب من الحدود مع بلغاريا.