كشف دائرة التوجيه المعنية بوزارة الدفاع في صنعاء اليوم الثلاثاء ، عن وثائق سرية ومكالمات هاتفية مسجلة تُبين حقيقة ارتهان النظام السابق للمخابرات الأمريكية.
وتضمنت الوثائق مكالمتين هاتفين بين الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح مع مدير وكالة الـCIA الأمريكية تكشف الأطماع الأمريكية في اليمن وتورط النظام السابق في خيانة البلد.
وأوضحت الوثائق والمكالمة الخاصة الأولى بين الرئيس صالح ومدير وكالة الـCIA الأمريكية السابق جورج تينيت كشفت الأطماع الأمريكية في اليمن وعلاقة التبعية بين النظام السابق والولايات المتحدة.
وتضمنت المكالمة التي عرضتها دائرة التوجيه المعنوي إقرارا بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة “القاعدة” وتورط النظام السابق في هذه الخيانة، كما تضمنت إقرارا من أعلى هرم الجهاز الاستخباراتي الأمريكي CIA بعلاقتهم المباشرة بقيادات للعناصر التكفيرية المسماة “قاعدة”.
وكشفت المكالمة إلحاح أمريكيا على النظام السابق من أجل إخراج أحد العناصر الاستخباراتية المعتقلة في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء على إثر تفجير المدمرة “يو إس إس كول”.
وحول المكالمة الثانية، عرضت دائرة التوجيه المعنوي مكالمة هاتفية ثانية أجرها صالح مع تينيت في نفس اليوم وأبلغه فيها موافقته إطلاق سراح العنصر المعتقل بصنعاء وتسليمه للأمريكيين.