المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تغضب من “الانتقالي” وتستدعيه إلى الرياض

 

 

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

ذكرت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة السعودية الرياض، أن السعودية استدعت قيادة “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات على خلفية اقتحام قصر معاشيق في مدينة عدن.

 

وأكدت المصادر أن “حكومة هادي” قدمت اتهاما لـ”الانتقالي” بتحشيد مليشياته لاقتحام مقر اقامتها في عدن، معتبرة أن تصعيدات الانتقالي السياسية والإعلامية تستهدف “اتفاق الرياض”، الموقع مع الحكومة في مطلع نوفمبر 2019م.

 

ورحب متحدث “الانتقالي الجنوبي” علي الكثيري، في وقت سابق من اليوم الأربعاء بالدعوة التي وجهتها الخارجية السعودية، مؤكدا في تغريدة له على “تويتر”، أهمية استكمال تنفيذ “اتفاق الرياض”، بما يضمن حياة كريمة للمواطنين.

 

وفرضت مليشيا “الانتقالي” الممولة إماراتيا سيطرتها على مدينة عدن في أغسطس 2019م، بعد مواجهات عسكرية مع قوات “هادي” والإصلاح، تمكنت المليشيا من طرد الحكومة من عدن، والاستيلاء على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

 

من جانب آخر تمكن مسلحو الاصلاح من السيطرة على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في أغسطس من العام ذاته.

 

وتعرضت قوات “هادي” لمجزرة جماعية نهاية أغسطس 2019، اثناء محاولتها اقتحام عدن، بغارة من الطيران الحربي الإماراتي في منطقة العلم شرق المدينة، خلفت ما يقارب من 300 قتيل وجريح.

 

وكان قد كشف وزير النقل المستقيل من “حكومة هادي”، صالح الجبواني، مطلع نوفمبر 2020م، عن اعطاء رئيس الحكومة معين عبدالملك، الموافقة للإمارات بقصف قوات “هادي” في منطقة العلم.

 

وأكد الجبواني في سلسلة تغريدات على “تويتر”، انه يمتلك الأدلة الكاملة على تورط معين عبدالملك بتلك المجزرة

 

ومنح “اتفاق الرياض”، القوات السعودية والإماراتية إدارة المحافظات الجنوبية، وتقاسم النفوذ بينهما، وسط تنفيذ شكلي للشق العسكري من الاتفاق مطلع ديسمبر 2020م.

 

قد يعجبك ايضا