القدس المحتلة /وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى صدور مرسوم أمريكي، يلغي قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب، ويعتبر منظمة التحرير شريكا أساسيا في عملية السلام.
وأكد أن هذا المرسوم الذي تتطلع القيادة لإصداره يجب أن يلغي جميع “القوانين المعادية”، بما في ذلك قانون يعتبر منظمة التحرير “تنظيما إرهابيا”.
وقال اشتية خلال مقابلة مع فضائية “عودة” التابعة لحركة فتح، إنه وعددا من المسؤولين الفلسطينيين، بينهم رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، أجروا اتصالات مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن.
وأكد رئيس الوزراء أن هذه الاتصالات تقوم على شيء واحد وهو الطلب من الإدارة الأمريكية أن تنفذ تعهداتها بإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن، واستئناف المساعدات، بما في ذلك لـ “الأونروا” ومستشفيات القدس.
وقال “نريد علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة، وليست مبنية على العلاقات مع إسرائيل”.
وكشف رئيس الوزراء الفلسطيني النقاب بأن هناك “اتصالا قريبا” بين الرئيس محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، وذلك في إطار إعادة العلاقة الفلسطينية الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيتم بحث البرامج السياسية بينهما ضمن إطار اللجنة الرباعية والشرعية الدولية.
يشار إلى أن إدارة بايدن وعدت بتغيير السياسة التي انتهجها ترامب، والتي تمثلت بطرح “صفقة القرن” التي تأتي على حقوق الفلسطينيين، كما قامت الإدارة السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وأغلقت القنصلية في القدس الشرقية التي كانت تقدم خدمات للفلسطينيين، علاوة عن إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، بالإضافة إلى وقف الدعم المقدم للفلسطينيين.
وقد انقطعت فعليا العلاقات بين القيادة الفلسطينية وتلك الإدارة، فيما يجري التطلع لاستئنافها في عهد بايدن، والذي حتى اللحظة لم يتخذ أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه.