وكالة الصحافة اليمنية: متابعات:
اعلنت نقابة الأمن الجمهوري التونسي يوم أمس الثلاثاء, الكشف عن نفق يتجاوز طوله 70 كلم يستخدم لعبور الإرهابيين بين تونس وليبيا.
وقال كاتب عام النقابة محمد علي الرزقي خلال جلسة استماع في النواب التونسي:” إنه تم الكشف مؤخراً من طرف أعوان الحرس الوطني، عن نفق يتجاوز طوله 70 كلم بين تونس وليبيا، تم تحضيره سابقا لدخول عناصر عصابات “داعش” الإجرامية ومغادرة التونسيين إلى بؤر التوتر وربما العودة منه إلى أرض الوطن”.
وأوضح الرزقي, أن نحو”400 ” جاسوس دخلوا التراب التونسي، خاصة خلال فترة حكم الترويكا (النهضة، والمؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات)، إضافة إلى 72 داعية دخلوا إلى تونس بينهم تسعة صادرة في شأنهم قرارات منع دخول تونس منذ عهد الرئيس الأسبق بورقيبة..
لافتا بأنه في عام 2012 تم إتلاف كل الوثائق التي كانت بحوزة وزارة الداخلية التونسية المتعلقة بدخول أجانب إلى تونس وشملت تلك الوثائق بعض أولئك الدعاة.