أكد المجلس النرويجي للاجئين أنه مع دخول أسوأ أزمة إنسانية في العالم عامها السابع، يمكن أن ينزح 672 ألف شخص آخر في اليمن بنهاية 2021 إذا استمرت مستويات العنف الحالية وفقاً لتوقعات الأمم المتحدة.
وقال المجلس في بيان له صدر اليوم الثلاثاء: “تحمل اليمنيون ست سنوات من الوعود الفارغة من قادة العالم والكثير منهم يواصل تأجيج نيران هذه الحرب”.
وأشار إلى أن هناك حاجة في الوقت الحالي لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العد التنازلي القاسي لمجاعة يمكن تجنبها تماما.
وحذر المجلس من أن اليمن بدخول السنة السابعة من الصراع، ينزلق مجدداً إلى حرب شاملة.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي يان إيغلاند “يحتاج اليمنيون لثلاثة أشياء لعكس هذا الكابوس: وقف إطلاق النار لمنع المجاعة، مضاعفة المساعدات واستئناف محادثات السلام”.
وأضاف “حين زرت اليمن في وقت سابق من هذا الشهر، صدمت حتى الصميم من كيف أصبح الوضع غير إنساني بعد ست سنوات طويلة من الحرب، الصراع هو مصدر معاناة لا تنتهي لليمنيين ويجب إخماده”.
وأوضح أن ست سنوات من الحرب كان لها تأثير مدمر على الشعب اليمني واقتصاده وتنميته، مما أعاد التنمية الإنسانية للبلد 21 عاماً إلى الوراء وسلب مستقبل جيل بالكامل.