المصدر الأول لاخبار اليمن

مجلس الشيوخ الامريكي يحاكم البيت الابيض بسبب دعمه لجرائم الحرب في اليمن

رفض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي “الدعم المطلق” الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية في عدوانها على اليمن. وفي هذا السياق، تساءل السيناتور بوب مينينديز خلال جلسة لمجلس الشيوخ عقدت أمس بعنوان “السياسة الأميركية في اليمن”، شارك فيها مساعد وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد والمستشار روبرت كارم من وزارة الحرب، وروبرت جنكنز من […]

رفض أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي “الدعم المطلق” الذي تقدمه إدارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية في عدوانها على اليمن.

وفي هذا السياق، تساءل السيناتور بوب مينينديز خلال جلسة لمجلس الشيوخ عقدت أمس بعنوان “السياسة الأميركية في اليمن”، شارك فيها مساعد وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد والمستشار روبرت كارم من وزارة الحرب، وروبرت جنكنز من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، “إن كان لديك ابن يطلق النار بشكل عشوائي، ويعرّض حياة الجيران للخطر، هل ستدعمه بمزيد من الرصاص، أم لا؟”.

بدوره، وجّه السيناتور بن كارسون سؤالًا لمستشار وزير الحرب، عن الجهود التي يقوم بها البنتاغون لتفادي سقوط ضحايا من المدنيين، فردّ الأخير قائلاً :”دليلنا النتائج الموجودة، وشهرتنا في هذا الأمر واضحة للجميع”.

واعتبر ساترفيلد وكارم أن الإدارة الأميركية تبذل كل ما في وسعها للحيلولة دون سقوط ضحايا من المدنيين، على حد زعمهما.

وقال ساترفيلد “وسنواصل تجارتنا (المتعلقة بتصدير الأسلحة) في ذات الوقت”.

وكان مشرّعون أميركيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قد أطلقوا الشهر الماضي حراكًا يرمي لإجبار الإدارة الأميركية، على وقف دعمها لقوات العدوان السعودي على اليمن،

ومنذ آذار عام 2015، تاريخ العدوان السعودي الأميركي على اليمن حتى اليوم ، قدّمت واشنطن لقوات العدوان أسلحة فتاكة ومعلومات استخباراتية وعمليات تزويد بالوقود في الجو.
واعتبر سياسيون يمنيون المواقف الامريكية الرافضة للحرب على اليمن مسرحية أميريكية تضليلية ليس إلا ، هدفها التعمية على العيون تجاه جرائم الحرب البشعة بحق المدنيين التي تشارك فيها أمريكا بطيرانها وقواتها وعتادها العسكري ، مؤكدين : ” أمريكا هي التي تقود الحرب على اليمن وما السعودية الا أداة وواجهة فقط لتنفيذ مشروع قتل امريكي لليمنيين “.

قد يعجبك ايضا