صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية/
نظمت الأحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية، اليوم الأربعاء، فعالية سياسية في العاصمة صنعاء تزامنا مع اليوم الوطني للصمود ومرور ست سنوات من الحرب على اليمن.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله فضل أبو طالب في كلمة له خلال الفعالية:” أن الغاية الأساسية من العدوان كانت مصادرة استقلال الشعب اليمني واحتلال أرضه ونهب ثرواته، وارتكبوا في سبيل ذلك الجرائم بأنواعها وفرضوا الحصار”.
وأكد أبوطالب أن قرار الصمود ووجود قيادة موحدة وتضحيات المجاهدين صنعت جميعها النصر الذي نترقبه قريبا بعون الله.
وأضاف أن تقديم السعودية نفسها كوسيط بعد 6 سنوات من الحرب تضليل كبير، مشددا أن قرار وقف الحرب والحصار بيد تحالف السعودية أن كانوا جادين في السلام.
بدورة شدد الأمين العام المساعد لحزب الحق وممثل أحزاب اللقاء المشترك الدكتور ياسر الحوري على الأحزاب والمكونات السياسية بتنوعها في العاصمة صنعاء هي الشرعية السياسية الممثلة للشعب اليمني.
وقال الحوري: إن القوى السياسية لن تبحث في أي مبادرة لا تشترط وقف الحرب وفك الحصار قبل أي نقاش، مشيرا إلى أن الاستمرار في احتجاز سفن الوقود يفضح زيف الدعوات المخادعة وإن جاءت تحت عنوان السلام.
وأضاف نثق في قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وأنها لن تسمح للأعداء بأن يأخذوا بالسياسة ما عجزوا عنه بالحرب.
من جهته قال الشيخ خالد الشريف عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي: إن هناك طرفان في الحرب والحصار على اليمن طرف معتدي هو التحالف وطرف معتدى عليه هي القيادة اليمنية في صنعاء والشعب اليمني.
وأضاف نقدر في المؤتمر الشعبي تضحيات المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية وندعو كل المكونات والقوى السياسية والمجتمعية للالتفاف حولهم ودعمهم لتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وشدد على أن كل الدعوات حول السلام مجرد بيع للكلام مالم تنتقل إلى الأرض لوقف الحرب ورفع الحصار وفرض انسحاب القوات الغازية من الأراضي اليمنية.
فيما شدد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي على دعم الصناعات العسكرية، مؤكدا أنها هي وحدها قادرة على الإتيان بالسلام.
ونوه الجرموزي إلى أن دعوات السلام الباهتة تتجاهل 6 سنوات من الحرب والحصار وهي أتت لمحاولة انقاذ المرتزقة في مأرب.
وجدد تفويض تكتل الأحزاب المناهضة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى للعدوان بالمضي في سياسة الحسم وتحرير كل شبر من أرض اليمن.
وأكد أن السلام المنشود يتمثل في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة ووقف الحرب كخطوة أولى تسبق الحوار السياسي
بدوره قال ممثل مكون الحراك الجنوبي السلمي سعيد باكحيل: إن معاناة شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة لا ينفصل عن مطامع دول التحالف، داعيا “أبناء شعبنا في المناطق المحتلة إلى عدم السماح للمحتل بالالتفاف على انتفاضتهم المباركة.