خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن ارتباط وتبعية السعودية والإمارات بالأمريكيين في كل ملفات المنطقة هو العامل الأبرز لانخراطهم في تنفيذ العدوان على اليمن.
وأوضح قائد الثورة، خلال كلمته بمناسبة مرور ستة أعوام من الصمود، أن اعتماد السعودي والإماراتي وبثقة عمياء على التقديرات والتقارير الاستخباراتية الأمريكية الصهيونية في تحديد العدو والمخاطر جعلتهم يبنون عليها قرارات خاطئة.
ولفت السيد عبدالملك، إلى أن الطموحات المراهقة في لعب دور الوكيل الحصري لأمريكا دفعت بالسعودي والإماراتي لاستبساط المهمة في اليمن وتوقع نجاحاً بسرعة.
وبين أن كل التصورات السعودية والإماراتية كانت خاطئة وإلى الآن لم يعتبرا رغم تجلي كل شيء.. مشيراً إلى أن البطاقة التعريفية للعدوان هو عدوان تشرف عليه أمريكا ولإسرائيل وبريطانيا دور معين، وتنفذه السعودية والإمارات، وتستأجر جيوش وأنظمة وجماعات.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي، أن السعودية تحاول في بعض المحطات تقديم بطاقة مختلفة لهذه الحرب على أنها مشاكل واحتراب بين أطراف يمنية.. مبيناً عندما يكون تحالف العدوان في مأزق أخلاقي وميداني وسياسي يأتي من الأمم المتحدة خطاب نحو اليمنيين بوقف الاقتتال بينهم.
وجدد السيد عبدالملك، التأكيد أن المتورطين في خيانة البلد هم تحت إمرة السعودي ولا يمتلكون أي صلاحيات وهم يقرون بذلك.