صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي “إن تجربتنا في العدوان والحصار تجربة عظيمة، وست سنوات مثلت إضافة للخبرات الطبية فوق الخبرات المتراكمة”.
وحيا عضو السياسي الأعلى الحوثي في فعالية تكريمية، نظمها المستشفى العسكري بصنعاء اليوم الخميس ، في إطار إحياء يوم الصمود الوطني، كافة العاملين في القطاع الصحي .. واصفاً إياهم بصانعي المعروف في أفضل الرجال من الجرحى بمختلف المحافظات.
وأضاف” استطعنا أن ننتصر في كافة المجالات ومنها الجبهة الطبية واليوم لدينا كوادر طيبة من أفضل الكوادر تنجز وتقوم بعمليات ما كانت تجرى قبل العدوان”.
وأشار إلى أن الكثير من الأطباء في المستشفى العسكري والمستشفيات الأخرى من الجاليات الهندية والروسية والصينية والكوبية خرجوا من اليمن، فيما بقي منهم أشخاص واستمروا في أدوارهم ما يستحقون الشكر ورفع القبعات لهم أمثال الدكتور السوداني سليمان الذي توفي وهو يؤدي واجبه.
وقال” منع العدوان دخول قطع غيار الأجهزة الطبية، لكن بفضل الله وكوادرنا استطعنا تصنيع هذه القطع وايجاد البدائل لها”.
وتطرق عضو السياسي الأعلى إلى ممارسات دول العدوان في منع خروج المرضى ومن لديهم حالات مستعصية للخارج لتلقي العلاج رغم اتفاق استكهولم، وهو ما يؤكد مدى وقاحة العدوان ومجاملة المجتمع الدولي الذي يذهب بعيداً عن جرائم وانتهاكات العدوان ويقف معها.
فيما أشار مدير المستشفى العسكري العميد دكتور عباس نجم الدين إلى أن العدوان والحصار بقدر ما سعى لتدمير البنية التحتية اليمن، إلا أنه عزز من روح المسؤولية لدى لفئات الشعب اليمني وأصبح اليمنيون اليوم أكثر اعتماداً على أنفسهم وإمكانياتهم.
ونوه بجهود الكوادر الطبية والإدارية الذين يعملون بصمت دون كلل ويطببون آلام الجرحى الذين وهبوا أنفسهم وأرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن.
وقٌدم خلال الفعالية عرض ريبورتاج عن المستشفى العسكري خلال ست سنوات من الصمود والثبات وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد.
وفي ختام الفعالية تم تكريم الاطباء والممرضين في المستشفى العسكري.