خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
اتهم ضباط في صفوف قوات التحالف، اليوم السبت، “صغير بن عزيز” رئيس أركان قوات “حكومة هادي” بالضلوع وراء مقتل قائد “المنطقة العسكرية السادسة” في ضواحي مدينة مأرب.
وقال “على بن محسن صلاح” أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة أركان قوات “حكومة هادي”، في منشور له اليوم، على موقع “فيسبوك”، إن “صغير بن عزيز” رئيس أركان قوات “حكومة هادي”، أصر على انتقال اللواء الركن “امين الوائلي” من “المنطقة السادسة” بمحافظة الجوف الى جبهة الكسارة التي تتبع “المنطقة العسكرية الثالثة.
صلاح أضاف في منشوره، “للعلم ان اللواء الوائلي كان يرفض الانتقال إلى جبهة الكسارة، لسبب ان قوات صنعاء نشطت في صحراء الجوف باتجاه صحراء الربع الخالي، التي تتبع “المنطقة السادسة” وان جبهة الكسارة وهيلان في نطاق “المنطقة العسكرية الثالثة”.
وتابع صلاح، “صغير بن عزيز” لم يقبل وجهت نظر الوائلي، ما دفع بالوائلي لتنفيذ توجيهات “بن عزيز” وتوجه خلال اليومين الماضيين إلى جبهة الكسارة، التي قتل فيها.
وقال صلاح، شكلوا لجان تحقيق وستجدون أن كل النكبات والنكسات والهزائم التي تتجرعها قوات التحالف في جبهات مأرب والجوف، تأتي ضمن سياق مخطط إماراتي خبيث بتنفيذ العفافيش، بهدف فرض الإمارات الميليشيات التابعة لها في محافظة مأرب الغنية بالنفط.
أمين موسى أحد ضباط “المنطقة العسكرية السابعة” التابعة لقوات التحالف قال في منشور له على موقع “فيسبوك”، اليوم، “ماحدث للقائد “امين لوائلي” ليس بالصدفة هناك امر مرتب حول الموضوع وفيما يلي نوجز مؤشرات الخيانة (حسب قوله).
أولا) تم استدعاء “امين الوائلي” من “المنطقة العسكرية السادسة” للمشاركة في القتال بجبهة الكسارة التي ليست في نطاق اختصاص الوائلي وذلك قبل يومين من مقتله.
ثانيا) يوم امس استطلع اللواء الركن “امين الوائلي” بنفسه أحدى التباب القريبة من منطقة الكسارة، وبعد مغادرته التبة التي استطلع منها بدقائق دوى انفجارين في ميمنة التبة وميسرتها وكانت الانفجارات عنيفة توازي انفجارات صواريخ الطيران.
ثالثا) استهدف موكبه بانفجار في موقع “الحازم1″، ما أسفر عن تناثر جسد الوائلي على اثر الانفجار الى اشلاء، مايؤكد ان الانفجار لم يكن بقذيفة هاون، بل كان بنفس الانفجارات التي سبقت مغادرته التبة.
رابعا) تم تعيين “عمر سجاف” خلفا له بعد دقائق من مصرعه، في الوقت الذي كان سجاف عمل دور تسليم واستلام قبل اربعه ايام بينه وبين خلفه في جبهة “العلمين الأبيض والأسود” لأن “سجاف” قائد عسكري فاشل في هذا المنصب، مايؤشر ان “سجاف” المحسوب على “صغير بن عزيز” كان معد لمنصب قيادة “المنطقة العسكرية السادسة” قبل أيام من مصرع الوائلي.