لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
يستغل النظام السعودي عروض الأزياء النسائية في سبيل تحسين سمعته الملطخة بجرائم القتل والقمع عالميا، ولا يترك النظام وسيلة أو أسلوبا في سبيل ترميم صورته بسبب جرائم ولي العهد الأمير الطائش محمد بن سلمان.
وبحسب تقرير أعده موقع “ميدل إيست آي” فأن النظام السعودي يستغل عروض الأزياء لتحسين سمعته في ملف انتهاكات حقوق الإنسان.
ونقل الموقع عن نشطاء مساعي النظام لإصدار مجلات نسائية تحتوي عروض لكنها فشلت في تحسين صورة البلاد.
وقال الموقع إنه لطالما عُرفت ميلانو وباريس ولندن ونيويورك بأنها عواصم الموضة في العالم لكن مدينة نيوم السعودية الضخمة المستقبلية والمثيرة للجدل تهدف إلى الانضمام إليهم.
فقد دخلت استراتيجية رؤية 2030 لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد البلاد المعتمد على النفط في قطاع الترفيه.
فتم إنفاق مليارات الدولارات على استضافة الأحداث الرياضية والثقافية الكبرى. والآن، أصبحت الموضة وعروض النساء بمثابة أحدث ساحة للمملكة تسعى إلى تحسين سمعتها الدولية.
فمن ترخيص الإصدارات السعودية لمنشورات الأزياء المرموقة إلى استضافة عروض والتقاط الصور الساحرة مع الخلفيات المذهلة
كانت هناك جهود متضافرة في الأشهر الأخيرة، بدعم من العائلة لإدخال الرياض في محادثة الأزياء الراقية العالمية.
ومع ذلك، قال نشطاء إن مثل هذه الجهود ترقى إلى مستوى “غسل الأزياء” وتمثل أحدث محاولة من جانب الحكومة السعودية لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دخلت Harper’s Bazaar Arabia التاريخ حيث أعلنت أنها ستكون أول مجلة عالمية للأزياء الفاخرة ونمط الحياة يتم نشرها في المملكة.
وحظي إطلاق المجلة الفصلية، التي تعتزم فتح “فصل جديد للأزياء الفاخرة والصناعات الإبداعية”، بتأييد أفراد من العائلة المالكة السعودية.