لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق “ديفيد كاميرون” ورئيس شركة “جرينسيل كابيتال” الأسترالية حاولا الحصول على عقود في السعودية.
وقالت إن الممول الأسترالي “ليكس جرينسيل” اخترق المؤسسة البريطانية وعقد صلات مع كبار المسؤولين في الخدمة المدنية والوزراء وحاول الضغط للحصول على عقود تجارية مربحة.
لكن الممول الأسترالي وضع نصب عينه صندوق السعودية السيادي، حيث الثروة والسلطة تتركز ويمكن للعلاقات الشخصية أن تؤدي لتحويل مسار التجارة.
وقبل أن تنهار شركة “جرينسيل كابيتال” هذا الشهر، كانت واحدة من الحكايات التي يحب أن يرويها مديرها “ليكس جرينسيل” هي رحلة للصحراء قال إنه قام بها مع “كاميرون” وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، وذلك بحسب 3 أشخاص على معرفة بالقصة.
وقالت إن واحدا منهم حدد الرحلة في فبراير/شباط 2020 أي قبل انتشار فيروس “كورونا” الذي عطل الرحلات الدولية بشكل واسع.
وتكشف سجلات رحلات شركة “جرينسيل كابيتال” الأربعة عددا من الرحلات الدورية إلى السعودية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.
وقال شخص آخر، سمع رواية “جرينسيل” عن الرحلة، إن الممول الأسترالي شرح كيف وثق العلاقة مع الأمير السعودي تحت سماء الصحراء ومن خلال فكرة أن الاثنين درسا القانون في الجامعة.
وقالت “فايننشال تايمز” إنها حاولت توجيه أسئلة لرئيس الوزراء الأسبق عدة مرات حول الرحلة لكنه تجاهل الأسئلة.
وزار “كاميرون”، الذي كان سيكسب ملايين الجنيهات من أسهم “جرينسيل” قبل انهيارها، مما جعلها عديمة القيمة، السعودية علنا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 لحضور مؤتمر استثمار المستقبل أو “دافوس الصحراء” في الرياض.
وجاءت الرحلة بعد عام من مقتل الصحفي “جمال خاشقجي” وأدت لانتقاد من منظمة “العفو” الدولية، وأن حضوره سيفسر على أنه دعم للحكومة السعودية.
