بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله، أن “ما جرى عرضه على اليمنيين هو خداع وتضليل وهو وقف إطلاق النار مع استمرار أشكال الحرب”.
وقال السيد حسن نصر الله، في كلمة متلفزة خلال حفل تأبين القاضي الشيخ أحمد الزين اليوم الأربعاء: إن “إعلان السعودية عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن هو حرب إعلامية جديدة على الشعب اليمني”.
وأضاف: إن “هناك حرب إعلامية وسياسية على المجاهدين في اليمن من خلال تصوير المشهد بشكل خاطئ والقول بأن السعودية تريد وقف الحرب وأنصار الله يرفضون وقفها”.
وأكد أن الإعلام المضلل يحاول أن يقول أن انصار الله يرفضون وقف الحرب لأنهم يربطون مسالة مستقبل اليمن بالملف النووي الإيراني وهذا فيه ظلم وخداع كبير.
وتابع السيد نصر الله: “المعروض على الإخوة في اليمن كما يشرحونه ليس وقف الحرب، بل وقف إطلاق النار واستمرار بقية أشكال الحرب على اليمن”.
وقال: “يقولون لليمنيين تعالوا لوقف إطلاق النار لكن مع إقفال المطار والموانئ ولا يدخل أي شيء لليمن وبعدها نذهب للتفاوض السياسي وعلى أساسه نحل باقي المشاكل، وهذا خداع كبير”.
كما أكد السيد نصرالله، أن هذا الخداع الكبير لا ينطل حتى على أطفال اليمن.. مخاطبا الأمريكيين والسعوديين بالقول: “أنتم تضيعون الوقت.. الأخوة في اليمن هم كبار في الإيمان كبار في المقاومة والجهاد وكبار في السياسة والحكمة ولا يمكن خداعهم”.
وأوضح أن وقف إطلاق النار بدون رفع الحصار يعني أن قوى العدوان تحاول تحقيق ما عجزت عنه عسكريا عبر الضغط الاجتماعي.
وأشار إلى أن قوى العدوان تحاول أن تدفع اليمنيين للتفاوض تحت الضغط الإنساني وانتشار الأوبئة والأزمات الاقتصادية، وأن اليمنين يريدون وقفا عسكريا وإنسانيا للحرب، ولا يجوز أن يخدع أحد بالمطالبة بوقف الحرب عسكريا فقط، واليمنيون اليوم يدهم هي العليا.
وذكر السيد نصرالله أن اليمنيين باتوا اليوم في موقع التقدم على أبواب العام السابع من العدوان، وأن الصمود اليمني لـ6 سنوات فيه الكثير من الدروس والعبر والتجارب للبنان وفلسطين وكل المستضعفين في العالم.
وخاطب السيد نصرالله القيادة السعودية قائلاً: “أقول للحكومة السعودية لا تضيعوا وقتكم، الخداع لن يجدي نفعا، واذهبوا لوقف الحرب ورفع الحصار”.