أطلق اهالي المعتقلين الفلسطينيين والاردنيين في السعودية حملة إعلامية إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ نحو سنتين.
وقال الأهالي على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي خلال الحملة إنهم لا يتخيلون أن شهر رمضان الثالث سيعود ومكان أبنائهم ما يزال خاليا.. وطالبوا بضرورة إطلاق سراح أبنائهم، وخاصة مع تفشي وباء كورونا وظهور سلالة متحورة.
وتواصل الرياض اعتقال واحد وستين فلسطينيا وأردنيا مقيمين على أراضيها، وتم توجيه اتهامات ضد بعضهم بالانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله.
ومنذ اعتقالهم رفضت السلطات السعودية توكيل محامين للدفاع عنهم، ومنعت محامين سعوديين من المرافعة عن المتهمين أو حضور جلسات المحاكمة.
يشار إلى أن قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي، أعلن العام الماضي، عن مبادرة للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع 9 من ضباط وجنود سعوديين، مقابل الإفراج عن المختطفين الفلسطينيين في معتقلات النظام السعودي بمزاعم دعمهم لحركة المقاومة حماس.