طارق صالح يرسل جثث عشرات القتلى إلى ثلاجات مستشفيات عدن

//عدن//وكالة الصحافة اليمنية//

أفاد مراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في مدينة عدن عن وصول أعداد كبيرة من قتلى وجرحى قوات التحالف قادمين من جبهة الساحل الغربي.

مؤكداً أن مسلحي التحالف لقوا مصرعهم أمس خلال ثلاث محاولات زحف فاشلة شمال وشرق معسكر خالد بجبهة الساحل الغربي ، وكانوا تحت قيادة “طارق عفاش”.

واستقبلت مشافي المدينة عدن ليلة البارحة عدداً كبيراً من الجثث والجرحى نتيجة تلك الزحوفات ، في ظل توجيه القيادات الجنوبية لمسلحي التحالف تهمة التخوين لطارق عفاش وأنه يتعمد الزج بأبناء الجنوب في محرقة محققة.

وكانت قوات صنعاء قد تمكنت من كسر زحوف مسلحي التحالف المسنودين بسلاح الجو الإماراتي عبر مفرق المخا وشرق وشمال معسكر خالد أمس الخميس، وبشكل أربك الماكنة الاعلامية المشتركة التي روجت عبر قنوات العدوان لمخطط اطلاق عملية عسكرية كبرى في الساحل الغربي بقيادة طارق عفاش.

ووأثارت الهزيمة والخسائر التي تعرض لها طارق عفاش ومليشياته المسلحة أمس ضجيجاً في أوساط ابناء المحافظات الجنوبية ، واستياء في اوساط منتسبي قوات الحرس الجمهوري بصنعاء الذين كتبوا على صفحاتهم الشخصية في تويتر رسائل استنكار لبعض زملائهم المخدوعين الذين غرر عليهم طارق صالح واستدرجهم الى عدن والساحل الغربي ليكونوا وقوداً لخيانته الوطنية واصطفافه مع قوات التحالف.

مؤكدين أن قوات الحرس الجمهوري تجذرت هويتها الوطنية منذ عقدين من الزمن على أساس الولاء للوطن ، والدفاع عنه وليس الانضمام الى صفوف اعداء اليمن والغزاة الذين دمروا كل شيء. مبديين أسفهم الشديد على مقتل عدد من زملائهم سابقاً الذين انطلت عليهم خدعة طارق صالح وهو يسوقهم الى الهلاك الحتمي. داعين كافة ابناء اليمن الاحرار الى التوحد في صفوف قوات الجيش اليمني المواجه للعدوان وأن يبذلوا ارواحهم ودماءهم في ميادين شرف الدفاع عن الوطن وليس ضده حتى لا يخسروا انفسهم ورصيدهم النضالي الوطني.

وقالوا : ” المغرر بهم من زملائنا سابقا وعددهم قليل ، رضوا لأنفسهم بمصير سيء ومخزي ، وهذا شيء نأسف له ونتمنى على من لايزال منهم حياً يرزق مراجعة موقفه والعودة الى احضان الوطن ، وان يكونوا على يقين أن اليمن ستنتصر على الغزاة ومرتزقتهم وسيلعن التاريخ كل من ساند غازياً مستعمراً ضد بلده”.

وكان عدد قليل جداً من منتسبي الحرس الجمهوري سابقاً قد انجروا خلال شهر مارس الماضي وراء طارق صالح والتحقوا بمعسكره في عدن وتعرض عدد منهم للقتل والاعتقال من قبل مسلحي الفصائل الجنوبية الذين تعاملوا معهم كأعداء تاريخيين لأبناء الجنوب على خلفية احداث صيف 94م الدموية. فيما رفضت قيادات وقوات معسكرات الحرس الجمهوري حينها الاستجابة لطارق عفاش والتحول الى مليشيا مأجورة ضد وطنها وشعبها.