خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
لأكثر من أسبوعين تتفاقم معاناة مئات المغتربين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي بعد صدور قرار سعودي بمنع خروج المغتربين ممن يمتلكون سيارات رباعية الدفع ومحاولة اجبارهم على بيعها.
بحسب ناشطين جاء القرار السعودي بأيعازٍ من “حكومة هادي” وهو ما استنكره الآلاف من اليمنيين ووصفوه بالقرار التعسفي والمذل للمغترب اليمني خاصة ولليمن واليمنيين عامة.
“وكالة الصحافة اليمنية” رصدت عشرات الصور التي تعكس ما يحدث للمئات من المغتربين في صحراء الوديعة وما يكابدوه جراء القرارت السعودية التعسفية المذلة والتي حالة بينهم وبين منازلهم.
يظهر في الصورة اعلاه المئات من سيارات المغتربين محملة بعفش السفر وقد شكلوا سربا طالت مدته ولا زالت لأكثر من 20 يوم.
يفضل اليمنيون قضاء شهر رمضان في مسقط رؤوسهم باليمن، لكن اليمن المنهك بـ6 اعوم من الحرب استقبلهم هذه المرة بتلك الطريقة بفعل التعسفات السعودية التي لم تكتفي بمضايقة المغترب في غربته بل تجوزت ذلك بمحاولة اجباره واذلاله ببيع ممتلكاته تحت ذرائع عقيمة لا يصدقها عاقل ولا يؤمن بها جاهل.
نساء وأطفال وأسر كاملة تقبع في تلك السيارات المحتجزة وسط صحراء الوديعة وسط صمت مطبق من قبل الدولة السعودية و”حكومة هادي” وكل المنظمات والاصوات الحرة في العالم.
(حين تدق أجراس الكرامة كل المشاعر مجبورة أن تموت) بهذه العبارة علق أحد الناشطين على تلك الصورة معتبرين احتجاز المغتربين اليمنيين مساس بكرامة المغترب اليمني وكافة اليمنين جميعًا.